Thursday, December 25, 2008

كوارث2008

تقييم عام لمستوى الكتابات على المدونة خلال السنة ده, كنت عايز أعرف مستوى الكتابات كان ايه , الزوار اللى
تابعوا معظم المواضيع او كلها وده معتقدش ان حد جاتله طولة بال ليها واللى قرا موضوع او قصة او قصيدة وعجبته , لو يسمح يكتبلنا تعليقه هنا وتقييمه في الوقت نفسه , وكمان اللي لسه مقراش ممكن يقرا من مواضيع 2008 زي ما هوا عايز طبقًا للينكات الآتية
قصص
1- ورقة عنهم - قصة قصيرة - فائزة بالنشر في مسابقة نيسابا للوطن العربي
http://kawarith.blogspot.com/2008/04/blog-post.html
2-نشوة ألم - قصة قصيرة
http://kawarith.blogspot.com/2008/05/blog-post.html
3- أعصاب - قصة مخيفة
http://kawarith.blogspot.com/2008/05/blog-post_22.html
4-أوراق الحب والاستعباد 1
http://kawarith.blogspot.com/2008/05/1.html
5- ما فوق الحب - قصة قصيرة
http://kawarith.blogspot.com/2008/07/blog-post_10.html
6- أيها يصلح - قصة قصيرة
http://kawarith.blogspot.com/2008/07/blog-post_23.html
7- بعد السحور - قصة رمضانية
http://kawarith.blogspot.com/2008/08/blog-post_31.html
8 - اللذين صمتوا - قصة قصيرة
http://kawarith.blogspot.com/2008/11/blog-post_18.html
9 - آخر القصص - قصة قصيرة
http://kawarith.blogspot.com/2008/12/blog-post_11.html

أشعار

1- لما بكرة ييجي الفرج - عامي- فائزة في مسابقة بص وطل الشعرية
http://kawarith.blogspot.com/2008/04/blog-post_17.html
2- اوعى يا ريس - عامي
http://kawarith.blogspot.com/2008/04/blog-post_24.html
3- الجلاد - فصحى
http://kawarith.blogspot.com/2008/05/blog-post_16.html
4- يومَ ولدتِ - فصحى
http://kawarith.blogspot.com/2008/05/blog-post_26.html
5- في الصحرا لوحدي - عامي
http://kawarith.blogspot.com/2008/06/blog-post.html
6- هذا وطنِي - فصحى
http://kawarith.blogspot.com/2008/06/blog-post_17.html
7- قبل السكون - فصحى
8- في وطني - فصحى
http://kawarith.blogspot.com/2008/08/blog-post_20.html
9 -أنا مش هموت - عامي
10 - نداء شبابي - عامي
http://kawarith.blogspot.com/2008/08/blog-post_28.html
11- عيدُك سعيد - فصحى
http://kawarith.blogspot.com/2008/09/blog-post_30.html
12 - أسطورة ربّما تحدث - فصحى
http://kawarith.blogspot.com/2008/11/blog-post_03.html


مقالات
1- أقرب الأحباب في مستقبل مصر الهباب
http://kawarith.blogspot.com/2008/05/blog-post_12.html
2- بطل مصري من جيلنا
http://kawarith.blogspot.com/2008/06/blog-post_21.html
3-عودي يا خميس .. عودي إلى آمون
http://kawarith.blogspot.com/2008/09/blog-post.html
4- أدب الحوار ومشكلة التعصب
http://kawarith.blogspot.com/2008/10/blog-post.html
5- سوق النشر الأسود
http://kawarith.blogspot.com/2008/10/blog-post_16.html


قصص مسلسلة ..
عندما جاء أبو جهل 1
http://kawarith.blogspot.com/2008/07/blog-post.html
عندما جاء ابو جهل 2
http://kawarith.blogspot.com/2008/07/2.html
عندما جاء أبو جهل 3
http://kawarith.blogspot.com/2008/09/3.html




أخــــــــرى
المقامة السياسية - عمل أدبي ساخر مع أحمد زكريا فتحي
http://kawarith.blogspot.com/2008/06/blog-post_08.html
أيها الغافل - خاطرة
http://kawarith.blogspot.com/2008/06/blog-post_14.html
الأرجوحة - مناظرة أدبية .
http://kawarith.blogspot.com/2008/07/blog-post_27.html
دستور الدمع - خاطرة .
http://kawarith.blogspot.com/2008/07/again.html
الجدران - خاطرة .
http://kawarith.blogspot.com/2008/08/blog-post.html
قراءة زي الفل
طارق عميرة

Thursday, December 11, 2008

آخر القصص

لا أدري ماذا اقول , شكرًا لكل من هنأني بالعيد ورد تهنئتي .. كنت قد اتخذت قرارًا بالفعل أن تتجه المدونة اتجاهًا إخباريًا تمهيدًا لاغلاقها تمامًا , وما زلت مترددًا في هذا القرار , ولكن دفعتني حماسة البعض إلى عرض هذه القصة وخرق القرار مؤقتًا وان كان الاعداد له يتم منذ وقت طويل , حتى أن عنوان قصتنا اليوم , هو

آخر القصص

طارق عميرة



يمسك بقلمهِ ويكتب , كان يكتب لساعات طويلَة يبدأهَا عندما تدقّ ساعةُ منتصف الليل و ينتهي حينَ يشعر بأنّ هذا يكفِي اليوم , عادةً كانَ هذا يحدث مع ساعاتِ الصبّاحِ الأولَى .
في البداية كانَ يكتب الشعر والخواطر .. ثم احترفَ القصّة , ثم زهد كتابة الروايات , ثم وضع هدفًا نصبَ عينيه , سيكتب عن هؤلاء البؤساءِ أخيرًا , وسيكتب لهم , سيطالب بحقوقهِم من الدولة التي كرمته مرات وتركت الملايين غيرهُ يعانون التعبَ والآلام , سينعم بسعادتهِم البسيطة حينَ يرى فرحة أحدهم برغيف خبز طازج دسم وسيتعس حينَ يعلم أن عربةً فارهة صدمت أحدهم وقيّد الحادث ضد مجهول لأن السائق أحد الكبار .. أو أبناءهم !
كتَب..
وكتَب وكتَب ..
يكتب ويضطهده النظام , أنتَ أحدَ أعظم أدباء هذا العصر فلماذَا تركتَ الأدب ؟ لقد كانَ جميلاً ! , هكذا ينظرون إليه بينما كان هو الأوحد الذي يعرف أنه لم يترك الأدب أبدًا , عرفوه هم فيمَا بعد , حينَ أصدروا قرارًا بمنعه عن الكتابة في الصحف لخطورته على الأمن وإفساده عقول القرّاء , كانَ عليهِ أن يعود إلى الأدب , وقد فعَل ..
صدرَت له مجموعة قصصيّة , تمنّت أجهزة الأمن لو لم تمنعهُ عن الصحف , كل قصّة جديدة كتبهَا تمثّل صرخَة , لن يقرأها أحدٌ ويخضَع , هذهِ القصص أبلغ من المقالات ألف مرّة , هل سيمنعونه عن الأدب ؟ , صدر قرارٌ من المستوى الأعلى بالاعتقال , ذاقَ أصناف العذاب وألوانه , كهرباء , جلد بالسياط , أيام بلا طعام , بلا نوم , الماء يمنعهُ الجلوس , ثم خرَج .
ليكتب الصرخات التالية المتتالية ..
حتى الآن ما زال جالسًا يكتب , يحتسي كوب الشاي الذي يوضع على مكتبه من آن لآخر وينتقي أحد أقلامه التي يعتز بها كثيرًا ويكتب , ينظر إلى الورقة البيضاء التالية لورقته السوداء فيري الكلمات مصطرعةً عليهَا ثم يراها بيضاء فيكتب ..
في الصباح سيكون عليهِ أن يرسل هذهِ القصص إلى المطبعَة , مجموعةٌ قصصيّة جديدَة انتهَى منهَا .., ولكن هل سيظل جالسًا هكذا حتّى الصبَاح ؟ , أمسك بالقلم وأحضرَ ورقةً جديدة بيضاء وشرعَ في كتابةِ قصّة جديدَة , تقول لهُ زوجته :
- ألا تكف عن الكتابة ؟
- هذا ما أناضِلُ به !
- ولكنّنا لسنَا في حاجةٍ إلى شيءٍ حتّى تعرّض نفسكَ للخطَر !
- بل نحنُ في حاجِة إلى الكثير !
كانَ نجمًا إعلاميا حاز العديد من جوائز الدولة والأدب , جنى الكثير من المَال , صار لديهِ الآن منزل فاخرٍ بحديقة مستقلة وسيارة ورصيد لا بأس بهِ أبدًا , ولكنّه أبدا لم يستطع أن يتملك حب الناس إلا حين بدأ الشعور بأوجاعهم حقًا لا على وريقات الأدب , كان هذا كنزه الحقيقي الذي وجده , رسائل قراءه اللذين يشكون أوجاعهم وقد اعتبروه مخلصًا , على الأقل سينشر وسيعرف الآخرون آلامهم , وكان في ذروة ضعفه حين صدر قرار منعه من الكتابة في الصحف , عندهَا ازدادت رسائل القراء وأرسل غليه من لم يكن يرسل .. فقط ليقولوا له أنهّم معه , ويذكرونه , ويذكرون أفعاله , ولن يتركوه .. لهذا لم يستطع أن يعود أبدًا عن طريقهِ هذَا .
كانَ يكتب , حين جاء صوتُ الطرقاتِ المعتاد , الطرقَات العنيفة , في ثوانٍ ووفقًا لخطّة أعدّها مسبقًا اخرج بعض كتاباته عديمة الأهمية وخبأ كتابه الجديد الذي من المفترض أن يصل إلى المطبعة غدًا , فتح الباب فكان الرجال المعتادون , دنسوا منزله ودخلوا حجرته وعاثوا في أوراقه فسادًا , ثم اقتادوه إلى الخارج وقد فشلوا في إيجاد الكتاب الجديد الذي سمعوا أنّه في طريقهِ للظهور .
وفي اليومِ التالي سارتَ زوجته بالكتاب إلى المطبعَة بينمَا ظلّ هوَ حبيسَ مكانٍ لا يعرفه ُ سوى من أتوا بهِ إليه , ظل حبيسًا لأيامٍ طويلة , الطعام يأتيه بانتظام والشاي المعتاد والأجمل قلمًا وبعض الأوراق , انتظرَ لحظة خروجه ولكن حينَ دخلوا عليه لم يخرجوه , لقد انهالوا عليهِ ضربًا , لم يفهم في البداية ولكنه قهقه بشدّة حين فهِم , كانوا يضربونه بشدّة وهوَ يضحك , قالَ وهو يلهث بعد أن توقفوا :
- لقد نُشرَت مجموعتِي الجديدَة .. أليس كذلك ؟
قال كبيرهم وقد بدا عليه الهدوء بعد الثورة التي انتابته :
- بلى , ولهذا علينَا أن نفعَل ما سنفعله ..
في قلقٍ سأل :
- وما هوَ؟
قال الرجل قبل أن يشير لأصحابِه :
- صدقني لا شيءَ شخصي , ولكنّك لم تترك لنَا الخيَار ..
لم يفهم لماذا كمموه في البداية , ولكن حين وجدهم يقيدون قدميه ويمسكون أحد ذراعيه بشدّة ويقيدون الآخر وحينَ رأى السيفَ الحاد الذي برز في يد أحدهم , أدرك ما سيحدث , صرخَ كثيرًا , ولكن الكمامة منعت صرخاته من الوضوح , تبدو كهمهمات عالية ليسَ أكثر , وهذا لم يغير حقيقة الأمر في شيءٍ .. لقد صار ناقص الجسد , مبتورَ اليد اليمنى , أنصت إلى صوت الكبير بينمَا دموع الأسى تنزف من عينيه والدماء تنزف من يده :
- كما قلت لك , لا شيء شخصي , لم تترك لنا خيارًا ..
وحينَ تحدّث شعرَ بالأسى أكثر .. كان الغضب يسيطر عليه فأنساه عددهم وعتادهم وقيوده ! , نظرَ إلى يده اليسري بين نزيف عينيه ويمناه قال :
- ما زلت أملك أخرى , لن أترككم يا كلاب , لن أترككم !
قالهَا وكانَت هيَ آخر ما قاله , لقد فقدَ الوعي تمامًا قبل أن يراهم يقطعون اليسرى .
حينَ أفاق وجدَ نفسه في فراشِه , زوجته تبكي بجواره , وعلى جسده تمدد غطاء ثقيل ليقيه برودة الجو المحيط به , ساعديه مضمدان يعلو مقدمتيهما الكثير من القطن واللاصق الطبي والأربطة البيضاء , هنَاك يدان تعويضيتان ابتاعتهما له زوجته , لكنّه لم يكن قد تقبل حقيقة فقد كفيه بعد , لن يمسك القلمَ بين أصابعهِ مرّة أخرى , لن يستطيع الإمساك بكوب الشاي ولن يقلب الصفحة ليرى الصفحة التالية لأنه لن يمسك بالكتاب أصلا , لن يفتح الباب المغلق لأنه لن يمسك بالمقبض , بل سيمسك .. ولكن بيد صناعية !
حينَ أفاق من ذهوله بدأ في تجريب اليدين الجديدتين , رائعتين ولكنّه لا يستطيع فعل شيءٍ بهمَا تقريبًا , رائعتين كمظهر خارجي فقط , وهو لم يعد يريد هذا المظهر , وجودهمَا أحسن من عدمه على أيَة حال , حينَ نهضَ عن الفراش كان أول شيء قاله لزوجته المصدومة هو :
- اتبعيني
وسار إلى غرفة المكتب , وهناك جلسَ , ولكنّه لم يجلس على مقعد الكاتب هذهِ المرّة جلس على المكتب المقابل , وأمر زوجته بالجلوس على مقعد الكاتب , أمرها بإحضار الورق والأقلام , أمرها بالكتابة ! , وبدأ يمارس فن الإملاء بينمَا تكتب هي , تكتب ما يقوله حرفًا حرفًا وكملةً كلمَة , كانت تشعر بالحماس الشديد هذهِ المرّة , وإذا لم تكتب هي فسيجد زوجها من يكتب حقًا , زوجها مبتور الكفين ولكنّها تعلم الآن أن ساعديه هما أغلى ساعدين في الوجود , وأن عقله يحارب كألف جيش وإلا ما فعلوا هذا به .
وحينَ صدرَت مجموعته القصصية الجديدة , انتاب الناس الذهول , وكانَ أكثر من اصيب به هم من قطعوا يده , لقد تم تقريعهم بل ومعاقبتهم أيضًا , لهذَا فعندمَا أحضروه للمرّة الثانية استجوبوه كثيرًا عن كيفية الكتابة , لم يقل , ولكن الأمر لم يكن يحتاج إلى الكثير من الذكاء , لهذا فقد قطعوا لسانه ! , لن يقطعوا يدي زوجته لأنه سيكون عسيرًا أن يفعلوا هذا مع كل من يكلفهم هوَ بكتابة ما سيقول , قطع اللسان حل جذري ومناسب تمامًا .
عندمَا عادَ هذهِ المرّة لم يستطع أن يفتح فمه , فقَط فتحه لتشاهد زوجته كيفَ قطعوا لسانه ثم صمَت , صمَت فمه إلى الأبد ولكن عقله لم يصمت , وزوجته كذلك لم تهدأ , عندما جاء الليل كانَت قد أعدت له لوحة كبيرة تحمل الأبجدية , عليه أن يشير فقط بيده الصناعية إلى ترتيب الأحرف وستكتبها هي , صحيح أن هذه الطريقة منهكة للغاية ولكنّها الأفضل حاليًا .. أشار حتى قويت عضلات ذراعيه من كثرة الإشارات , وزوجته تكتب في صبر لا مثيل له , تركت من أجله المال والأصدقاء والاستمتاع بالنعيم الذي يحيط بهما وجلست جواره , لأجله , كتبت ما يشير إليه ويومًا فيومًا بدأت القصص في الاكتمال , ثم جاءت لحظة الظهور .
وحينَ نشرت مجموعته الجديدَة كان رد الفعل هو الأخير على الإطلاق الذي لم يتوقعه , لقد ثار من كان يكتب لهم ولأجلهم , هم يعلمون أنّه فقد لسانه وذراعيه في سبيلهم , فكيف يكتب إذن ؟ سادَت فكرة جديدة مضمونهَا أنّه لم يكن يكتب , كان يسرق ما يكتبه ويؤاخذ به , لم ير الرجال الذين اعتاد أن يأخذوه , فقد حدث ما كانوا يريدونه , بدا الجميع يقتنعون , لم بكن الأديب الكبير أديبًا , كان لصًا , ولكنّه احتمَل ولم يدافع عن نفسه بكلمَة لأنَه لا يستطيع , فقط كان ينظر إلى زوجته واسى الدنيا يملأه .
فوجئ بهَا في اليوم التالي تحكي ما حدث بالتفصيل , رآها على شاشات الفضائيات وصفحات الجرائد وهي تحكي عن عظمته وعظمة ما فعل و عظمة ما تحمّل , أرتهم اللوحة التي كان يشير إلى أحرفها الثمانية والعشرين فيحيك منها كلماتًا وقصصًا هددت كيانًا بأكمله لم تستطع الجيوش على إسقاطه , حينهَا أدرك الجميع أي بطل هوَ , وأدرك أعداءه أي خطرٍ هوَ .
كان يشير وهي تكتب , يشير مرّة أخرى ليكتب مجموعة أخرى , لم ينسَ أن يهدهَا - ككل قصصه - إليهَا ..
كانت تكتب على الورق ما يشير إليه حينَ دوّت الطرقات العنيفة , في هذهِ المرّة كانَت هنَاك أوامرٌ محدّدة , كانت زوجته امرأة رقيقة جميلة لا تملك أيّة قوة عضلية سوى ما يدفعها للحياة , وهو ضعيف مقطوع اللسان واليدين , وهما بضعة أوغاد جاءوا لتنفيذ مهمة واحدَة لم يبق لهم إلاها رغم أنهم حاولوا تلافيها كثيرًا , قتله !
وحينَ رأى زوجته تسقط أمامه لم يتحرك .. ظل جالسًا ينظر مبتسمًا إلى القادمين مرتاح الضمير , زوجته ماتت وسيتبعها هو بعد قليل , لن يفترق عنها بالتأكيد , ومع كل قطرة دمٍ كانَت تسيل من جثتها كانت ابتسامته تتسع وتتسع
هتفَ به الكبير المعتاد وهو يصوب سلاحه إليه :
- هل جننت أخيرًا أم ماذا ؟ , لن نتركك على أيّة حال !
لم تفارق الابتسامة وجهه وهو يغمس أسنانه في دم زوجته وينهض ليكتب على الجدار ببطء وتركيز شديدين ..ستُهزمُون .
وحتّى حينَ شعر بغضب الرجل والرصاصة المنطلقة لتغزو صدره , سقطَ على الأرض متألمًا ألم الجسد مبتسمًا ابتسامة روح , ورغمَ أنّ روحه كانت تتسرب خارج جسده في انسيابية لم يفته أن يلمحَ تلك العبارة التي كتبتها الدماء العشوائية ..
آخر القصص

Sunday, December 07, 2008

تهنئة تقليدية جدًا !

كل عام وأنتم جميعًا بخير ..
عيد أضحى سعيد