Thursday, January 28, 2010

صوتي 5

حتى لا نضرب كفًا بكف ولا نحزن على تزوير الأصوات فإنني أذكركم ونفسي بإستخراج البطاقة الإنتخابية التي آخر موعد لإستخراجها لخوض إنتخابات مجلسي الشعب والشورى القادمة هو آخر يومٍ في نياير أي بعد يومين من الآن .
فيمَا بعد ستأتي يا عزيزي وتقول بعلوّ صوتِك وا صوتاااااااااااااه ..
و " يا فرحتي " وأنت تتفاخر بعقلك وأفكارك وحديثك ودراستك وحياتك وأهلك ولا تملك حتّى حق الإشتراك في إختيار من يحكمك .
أرجوك قلْ لي أنهّا لن تغيّر من الواقع شيئًا . ولا أهميّة لهَا ..
أرجوك قل لي أن الحكومة ستزور نتائج تصويت الشعب كلّه عندما يصوّت ..
أرجوك قلْ لي أنّه لا يوجد أي شخص يستحق أن تدلي بصوتِك من أجله ..
أرجوك قلْ لي أنه لا يوجد أي شيء يستحق أن تدلي بصوتِك من أجله
ثم قلْ لي أنّه لا شيء يستحق أي شيءٍ أصلاً ..
ثم أقول لكَ أنَا : حبيب قلبي ! , هيّا ننتحر سويًا !
ثم قلْ لي أنْت :
ما هي سبُل تغيير واقعكَ إذن إذا لم تكن إتحادنا جميعًا وقيامنا جميعًا وتصويتنَا جميعًا حتى وإن زور التصويت فمن قدر على بعث هذه الهمم الضائعة قدرَ على جعلها المطالبة بحقوقها , وأبدًا لن تستطيع الحكومة ولو كانت ( عشرة مليون ) المواجهة و التزوير مع ( عشرين مليون ) متحدين . , ولكنّها ستستطيع التزوير والقتل والحبس والتهجيص أيضًا إذا كان المواجهين بضعة أفراد لم يصوت 77 % منهم و والبقية يمكن تزوير أصواتهَا .
ماذا إذا علم مراقبوا لجان التصويت أن زوجاتهم وأخواتهم وبناتهم وعمومتهم وأولادهم سيشاركون في التصويت , ماذا لو علمت الحكومة أن من يملكون الأصوات قد إستخرجوا بطاقاتهم وصوتوا فعلا جميعًا كما يرغبون بأنفسهم , بينمَا كل من تم إجباره على تزوير فيمكن إقامة مركز خاص مستقل يرسل دعايته في جميع الأمكنة ويحصي شكاوي هؤلاء إذا لم يظهرهم الإعلام فعلاً ..
نعلم جيدًا أن الحكومة الآن تضع في حسابهَا الإعلام المستقل وتبعد عن إستفزازه المباشر , كما تبتعد عن إثارة ضيق المنتخبين و إجبارهم مباشرة في التصويت إذا لم يكن هناك ترهيب من جانبها في بعض المناطق , إذنا ما هي المنطقة الخضراء التي تلعب فيها الحكومة .. هي صوتك أنت عزيزي المواطن ..
صوتك الذي لم تذهب للإدلاء به وليس الذي ادليت به لمن تريد ..
صوتك الذي .. إلهي يصوتوا عليك ساعة وينفضوا يا شيخ
للمرّة الأخيرة حتى أخلي ذمتي من الدين الذي إستلفته من مصر :
إذهب إلى القسم الذي تتبعه طبقًا لبطاقة الرقم القومي الخاصة بك ما دمaت قد تجاوزت ال 18 عام .
إذا كان إسمك غير مقيد بالسجلات الإنتخابية فستحتاج صورة من بطاقتك وصورة من شهادة الميلاد.
إملأ إستمارة البيانات وإحصل على موعد بإستلام بطاقتك !!
وشكرًا !!

Sunday, January 24, 2010

وأنا لوحدي !

وأنَا لوحدِي


ساعات بقعد وأنا لوحدِي ..
وأكون مرتَاح ..
ويقفل بابي من بعدي ..
ومفيش مفتاح
وماضي هواكِي في عهدِي
يروح بصبَاح ..
وأنا لوحدِي بلاقي برَاح ..
أحاربْ فيه في دوّامتِك
وطيف شكلك ولون روحك ..
غريق ماسك في عوامتك
تايه في صدَى جروحك
وأنا معاكِي
بحس الدنيَا في إيديّا
وويّاكي , يكون الحرف بهديّة ..
ومن غيرِك ..
أنَا لوحدِي ..
بحس القوة مكبوتة
خيولي كتير ..
ومربوطة .
قعدت لوحدي في جنينَة ..
لقيت وردَة سابِت وردَة
ووردة مالت على وردَة ..
وردَة وحيدَة
مراقبة الشاردة والواردة
بعود أخضر يتيم مكسور
ولون دافي وروح باردة
وجو جميل ربيع وخفيف
ونسمة هوا
تقولش خريف !
سحاب كبير منقوش بعناية
وخضرة واضحة بشكل لطيف
وقالت وردة للتانيَة ..
وأنا في إيدك هعيش عمري ..
وأنَا في بعدك هعيش ثانيَة !
وأنَا جنبكِ يكون قدري .
ربيع نسماتِك الحانية
وشاف الورد طير طايِر ..
يبص يمين , يبص شمَال
يدور حاير
يشوف توأم يطير جنبه
يعيش العمر في دواير
وبدر يقيد وشمس تغيب
وشمس تقيد بدون زاير
وأنَا لوحدي ..
لا أنا مبسوط ولا زعلان ..
بنادي رفيق ومش طايق
ولا إنسان
وكل آلامي تتحوّل
خليط أشجان
وأكوّر جسمِي على نفسي
كما الِتعبَان
وأفكّر فيكي كالعَادة ..
وأقول هنسى ومفيش نسيان ..
يا أجمل وردة في جنينتي ..
عذاب حبّك أكيد إدمان
أكيد اليأس في بعدك
يساوي الفرح في قربِك
بجمع وطرح
ناقص زائد
ناتج حبّك
يكون سعدِي
و تبقى حياتِي من مهدِي
إلى لحدِي
أكيد عارف
وأنا لوحدي !

Saturday, January 23, 2010

إغتراب ,, بين الكهولة والشباب

بدأ الكاتب أحمد مهنى حضوره في عالم الأدب بمتتاليتهِ القصصية إغتراب رغم نشاطه السابق كمدون وناشر , فقد جاءت متتاليته الأولى كمفاجأة مذهلة لكاتب شاب هذا هو إصدارهُ الأوّل .
يبدو هذا واضحًا من عنوان المتتالية والذي يتكون من كلمة واحدة ولكنهَا عميقةٍ بما ستجدهُ داخِل الصفحَات , فجو الإغتراب يسيطر بعمق على وجدان بطل هذه القصص التي يبلغُ عددهَا سبعة قصص .
ترتيب القصص السبعة ليسَ طبقًا لأسماء معينّة بل بترتيبها التقليدي , القصة الأولى , القصة الثانية , القصة الثالثة , وهكذا , كل قصّة تختلفُ عنَ الأخرى مضمونًا وإن كان جو الإغتراب هو نفسه , بطلُ الإغتراب هو ذاته .
المجموعة تميل إلى أجواء الشارع العادي القديم ويبدُو هذا جليًا في الإهداء المتصدر للمتتالية والذي هو إلى الوحدة والشجن والحنين والكلاسيكية المفتقدة والمتهمة بلا ذنب !
تدور أحداث القصة الأولى حول البطل الذي يجالس أصدقاءه المنحرفين ويسمع أحاديثهم عن جارته السيدّة ربَاب التي ساءت سمعتهَا في المنطقَة كونهَا تسكن وحدهَا وقد كانوا متيقنين من كونهِ على علاقةٍ بهَا , حاول دفع التهمة عن نفسهِ مرارًا في البدايَة ولكنّه وجد أنّه محظوظ لأنه ينال إهتمام جميع أصدقائه بعلاقته التي توهموها , هكذا كان يحكي لهم عن مغامراته معها !
فيمَا بعد يلتقي بالسيدة رباب ويتحادثان , ويلتقي كذلك بنهاد التي يحبهّا جدًا ويبدأ حبه لها يخبو بعد أن يقبلّها في النهاية وببراعة فائقة يرسم الكاتب نهاية تقليدية بصورة مختلفة بعيدة عن الإملال وغارقة في الدلالات , فالبطل يتزوج نهَاد التي فتر حبّه لهَا , وتسير حياته في وتيرة لا تتكرر .
في القصة الثالثة يسرع البطل للحاق بموعد محاضرة أحد اساتذة الأدب فتستوقفه سيدة ليدفع لها سيارتها وتعده بإيصاله , يدور بينهما حوار مثير حول الموضوع الذي يشغله والذي هو ذاهب لمناقشة الأستاذ الكبير فيه وهو الجنس , يصل إلى المحاضرة ويلتقي بالاستاذ ويأخذ منه رقم هاتفهِ ليحدد معه موعدًا للقاء يتم بعد ذلك , يدور بينهمَا حوار مثير جدًا , تأتي تبعاته بعد ذلك متمثلة في وفاة الأستاذ الكبير !
القصة الرابعة تدور في منزل البطل مع بطل آخر هو قط صغير يعابثه أولاده وزوجته ويصرون على وجوده في المنزل بينما يبغضه البطل وبمرور الأيام والأحداث يحاول البطل التأقلم مع بغضهِ له ولكن تلقائية الحيوان الصغير تدفعه لمحاولة العطف عليه والتقرب منه , يتذبذب البطل تجاه القط ولكنّه يتعلم منه شيئًا هامًا , أن بإمكانه التقرب من الآخرين أكثر إذا عرف كيف يعاملهم , نهاية هذه القصة مؤسفة كبقية القصص كذلك وكأن الكاتب يبلغ ذروة إغترابه مع كل نهاية .
وفي القصة الخامسة يحاول ذلك البطل المغترب الإنتحار , وفي طريقه إلىذلك يلتقي بعجوز يطلب منه إيصاله إلى محطة المترو , ويدور بينهمَا حديث حراري طويل يحكي فيه الرجل عن ولدهِ الذي هاجر ويرسل له أموالا ضخمة كل شهر , ويستفيض الرجل في الحديث حتى يتأثر البطل بما يسمعهُ بصورة تغيّره كليًا ويخرج الرجل من محطة المترو دون أن يركب فيلاحقه البطل ليكتب نهاية عميقة مغتربة أخرَى .
القصة السابعة تدور رحاهَا في ذهن البطل والتي تبدأ بمشهد له يجلس مع أصدقاءه الذين يشربون المخدرات فيرى إمرأة عجوز , تظل تلاحقه ويراها مرات عديدة في أوقات مختلفة طوال القصة , يتذكر والدته التي لم تسيء لهُ قطْ وذكرياتهُ معهَا ويتوجّه لزيارة قبرهَا ويشرد ذهنه وهو يقود سيارته بعد أن بلغ به العمر العقد الخامس وصار له ثلاثة أولاد وتجاوز حياته المملة مع نهاد ببطولة , يرتطم في شروده بالعجوز التي يجدها وسط الطريق فيصطدم رأسه بعجلة القيادة بفعل رد الفعل وتنزف الدماء في وجهِه , يهبط ويسارع إلى قبر أمّه بينمَا السيدة العجوز تعدو خلفه ليرسم الكاتب النهاية الأخيرة والأعمق لإغترابه الطويل .
تجربة مدهشَة أن تكون هذه المتتالية هي أولى إصدارات أحمد مهنى , فأسلوبهَا ينمّ عن إحتراف حقيقي وإدراك مذهل لكلّ حرف , والإهتمام بالتفاصيل البسيطة المثيرة للشجن كالباعثة على الأمل أو القاضية عليه كبير لدى الكاتب وموظف بمهارة عالية .
البطل هو القاسم المشترك بين قصص المتتالية , وتحديدًا مزاج البطل الذي تلون بجميع الألوان مع إحتفاظهِ بطابع الغربَة الذي لم ينمح قط وظل ملازمًا له حتّى النهاية , كآبة الكلمات وسوداوية الأحاديث والأحداث والنهايات الممزوجة بطعم وصفه الكاتب بدقة في عنوان المتتالية جعل منهَا حالة قويّة مؤثرة , جديرة بالتأمل , ومستحقّة للقراءة !

Tuesday, January 19, 2010

صوتي 4

مرحبًا بكم للمرة الرابعة من حملة صوتي مطلبي , هذه الحلقة الحافلة ليست بالجديد ولكن بصدى الحلقات السابقة وكتابات وأحاديث الأصدقاء والزملاء من المجتمعين لذات الهدَف .
جاء إعتقاال الأصدقاء ناصر عبد الحميد وإسراء عبد الفتاح وأحمد بدوي وغيرهم في نجعِ حمادّي بعد الكارثة الأخيرَة وسمعت الكثيرين جدًا يقولون عنهم محبي ظهور وشهرة , ومع عدمَ وجود خطأ في ذلك فإن من السخف كل السخف أن تجد المتحدث جالسًا مكممًا أو موالسًا متظاهرًا بالفكْر أو شجاعًا سلاحه لسانه , وعمومًا لست بحاجة للحديث ولا الدفاع عنهم فمن يعرفهم يعرف ساحات نزالهم جيدًا , الأهم من هذا أن هؤلاء الأصدقاء لهم مشاريع شهيرة بالفعل يرفضون إرتباطها بأسماءهم , أبرزها أنهم القائمون الرئيسيون على هذه الحملة التي أكتب فيها .. صوتي .. مطلبي !
ولنبدأ من الحلقة الثانية والتي كان موضوعها الحوار مع طالب الطب أحمد رسلان , فبعد الحلقة توجه رسلان إلى قسم ثانٍ طنطا وهذه شهادته عمّا حدَث :
" الحمد لله النهاردة أنا و شوية شباب أصحابي طلعنا البطايق ( مواليد 89 و 90 بيستلموها في ساعتها ) بس شوية موظفين في القسم ولاد (تييييييييت) الراجل فاتحلنا الدرج على أخره بس مديتوش ولا مليم لطعنا ربع ساعة من غير سبب فضلنا واقفينله لحد ما زهق مننا وخلصلنا الورقالحمد لله ان مكنش فيه غيرنا غير واحد بس
بس التعامل مع الموظفين في القسم زباااااااااااالة
إحقاقا للحق برضه اللي حصل من الموظفين النهاردة مش تعنت ضد اللي بيطلعوا وبطاقة انتخابية ... كل شغلهم ماشي كده أصلا أبجني تجدني و ظرفني تعرفني يعني طبيعة فيهم تجاه أي حد مش بتوع البطايق الإنتخابية بسو النتيجة النهائية انهم خنقوانا و انهم عايزين الحرق "
رغم قلة التفاصيل فإن المشهد واضح ويكفِي , وشهادة أحمد الثانية أخطر بكثير من الأولى , أن يحدث هذا من الشرطة تجاه أي مواطن , هذه كارثةٌ كبرى جعلَ الله الرئيس ذخرًا للبلاد .
في الحلقة الثانية ألقت الكاتبة بسمة بتعليق عبقري حول المشاركة الإنتخابية رأيت أن انقلهُ كما هو :
" المشاركه السياسيه ف مصر تكاد تكون معدومه..ده غير ان اللي بيشارك نسبه قليله اوي..يا مستبيع يا اما غاوي كفاح..يا اما ..يا اما بس محدش بيشارك لان ده حقه..زي ما علينا واجبات لينا حقوق..علي الاقل تعمل البطاقه الانتخابيه وخليها معاك بدل ما حد يستغل صوتككمان مهو التغيير مش هييجي فجأه..ماحنا نعملها مره ونرشح وميحصلش حاجه..نعملها التانيه..يمكن يختلف الترشيح شويه بس ميحصلش حاجه برضو..لكن التالته يمكن يحصل تغيير اللي عطشان بيدور على الميه مش الميه اللي بتجيله "
نوغٌ بالغ السلبية أوضحته ميار في تعليقها القصير :
" فى عينه تانيه بقى ودى اللى تضايق اكتر واكتر,يروحوا ينتخبوا وينتخبوا مبارك وهما مبيحبهوش بس يقولولك مهى النتيجه واحده واللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش "
هذهِ العينة تحديدًا يمكن نعتهَا بالحماقَة , ولن أتعب نفسي في الرد والتحليل لأن قول الشاعر بليغ جدًا :
لكل داءٌ دواءٌ يستطب بهِ , إلا الحماقة أعيَت من يداويهَا .
الصديق علي حسن الشريف كذلك ذهب للحصول على بطاقتهِ الإنتخابية وهذه شهادته بتاريخ التاسع من يناير:
" أنا رحت النهاردة للقسم عشان أستلم البطاقة بتاعتي .... أنا مقدم عليها من أكتر من شهر أصلا قالولي تعالى بكرة عشان الراجل مش موجود النهاردة مع أني مختار مواعيد كويسة .... ربنا يستر ...و لما نشوف بقى "
ثم في العاشر من يناير :
" الحمد لله .....أخيييييييييييرا عملتها النهاردة ..رحت القسم و خلصت الموضوع في أقل من 10 دقائق ...عقبال الناس كلها بإذن الله "
اللي عطشان بيدور علي الميه مش الميه اللي بتجيلهاللي عطشان بيدور علي الميه مش الميه اللي بتجيله"
نوغٌ بالغ السلبية أوضحته ميار في تعليقها القصير :" فى عينه تانيه بقى ودى اللى تضايق اكتر واكتر,يروحوا ينتخبوا وينتخبوا مبارك وهما مبيحبهوش بس يقولولك مهى النتيجه واحده واللى نعرفه احسن من اللى مانعرفوش "
هذهِ العينة تحديدًا يمكن نعتهَا بالحماقَة , ولن أتعب نفسي في الرد والتحليل لأن قول الشاعر بليغ جدًا :لكل داءٌ دواءٌ يستطب بهِ , إلا الحماقة أعيَت من يداويهَا .
الصديق علي حسن الشريف كذلك ذهب للحصول على بطاقتهِ الإنتخابية وهذه شهادته بتاريخ التاسع من يناير:
" أنا رحت النهاردة للقسم عشان أستلم البطاقة بتاعتي .... أنا مقدم عليها من أكتر من شهر أصلا قالولي تعالى بكرة عشان الراجل مش موجود النهاردة مع أني مختار مواعيد كويسة .... ربنا يستر ...و لما نشوف بقى "
ثم في العاشر من يناير :
" الحمد لله .....أخيييييييييييرا عملتها النهاردة ..رحت القسم و خلصت الموضوع في أقل من 10 دقائق ...عقبال الناس كلها بإذن الله " دعنَا مما بين السطور حتى لا نكون كمن يتصيد الأخطاء للنظام رغم أنّه أصلاً مجموعة من الأخطاء , ولنترك علي ونتجه إلى صديقٍ آخر هو محمد أبوسنه , والذي صدمتني إجابته على سؤالي الساخر : أجب بصح أو غلط : مصر لسه بخير ؟
حيث كانت إجابته الرائعه : " آه بخير يا طارق بدليل أني لما رحت أطلع بطاقة أنتخابية مرضيوش يخدوا شهادة الميلاد قال أية علشان صادرة من الأمارات على الرغم من أنها متوثقة من القنصلية لكن مرضيوش تبقى بخير و لا لأ "
بخير طبعًا يا محمّد وتعيش أحلى أجواء الخير والرخاء والرفاهية و تسودها الألفة والمحبة بين جميع فئات الشعب .. حبيب قلبي !

Monday, January 11, 2010

من أنت تلعنك السنون

قالت مرآتي :
منْ أنتَ تلعنكَ السنُون ؟
منْ أنتَ في الخلقِ تكُون ؟
أأقلّ من ذروِ الريّاح ..
أم قطرةً ببحور كون ؟
يا نملةً في الليل تسعَى
عمياءَ تُحرقهَا الظنّون ..
قلت :
اليومُ يمضي والشهُور ..
يومٌ مليء بالسرور
عامٌ مليءٌ بالشّرور
إنّي أنَا ملكُ الزمّان
والدهْر تتبعهُ الدُهُور
إنّي انَا قاضِي الحيَاة
والشعبُ من خلفِي يثُور
إني انَا طورَ الذكّاء
ونهايةُ البحثِ العُثور ..
قالت مرآتي:
والنارُ تمضِي في الهشِيم
واليأسُ يبدُو في الجفون
وكنانةُ الألمِ العتيد
تبدُو سهامًا من فنُون
والعقلُ في الرأس يدور
من إثر ما مسّ الجنُون
من أنتَ تلعنكَ السنُون ؟
من أنتَ في الخلقِ تكُون ؟
قلتُ :
العيشُ منبعهُ الأمان
والأمنُ منبعهُ الرِجَال
وأنَا زعيمُ قبيلةٍ
يهدّ مظهرهَا الجبَال
وآفة العيش القلَق
بالفِكْر أو ذلَ السؤال
إنّي أنَا العقلُ الكبير
ومعولٌ في تلال مال
قالَت مرآتي :
وحُصون ملككِ لا تكَاد
تحميكَ من كاسِ المنُون
أو تنجي من غدْرِ الصحّاب
أو تجعلَ المرضَ يهُون
إنمّا الملكُ سرابٌ
يا صاحبي الــــمفـــتون
من أنتَ تلعنُكَ السنُون ؟
من أنتَ في الخلقِ تكُون ؟
قلت :
إنّي إذا جاءَ العدَا
في الصفِّ أقفُ بالأمام
حتّى إذا خارَت قوَانَا
فالحربُ يتبعهَا السلام
إني إذا الشمسُ اضاءَت
إن شئتُ أصطنعُ الظلام
حتّى إذا ما الجدبُ يغزُو
أبني المزارعَ والخيَام ..
قالت مرآتي :
يا صاحبي المفتون قدْ
أرهقتنِي بطولِ الجوَاب
أتقنتَ في صنعِ الشجُون
أتقنتَ في قتلِ العذَاب
الآن تعشقكَ السنُون وتجعلك
ملكًَا .. على قصر السحّاب
لكَ في الحياةِ وما مضَى
في كلّ عصرٍ .. الف باب
إنّي أنَا صوتُ القدَر
الآن قد طويَ الكتَاب ..
يهتف قلمي :
الحقّ ليسَ هوايتي
ليتَ قضايَانَا تهُون
ما زلتَ في عمْرِ البشَر
شخصًا يناوبهُ الجنون
ذرةً بغبارِ قومٍ
عندمَا الموتُ يرون
من أنتَ تلعنك السنُون ؟
من أنتَ في الخلقِ تكُون ؟

Sunday, January 10, 2010

صوتي 3

صوتي مطلبي وأخواتها من الحملات المطالبة بالإهتمام بالإدلاء بالأصوات في الإنتخابات الشرعية للبلاد , بدأت تجد صدىً واسعًا لدى الشارع والمواطن , وقد أجريت هذا الحوار مع أحد المثققين والقراء الممتازين وطالب في كلية الطب بجامعة طنطا , هو أحمد رسلان , وكان هذا نصّه :

Insan says:
عندك كام سنة يا احمد ؟
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
20
Insan says:
شاركت في إنتخابات قبل كدا ؟
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
لا
بس ناوي ان شاء الله
Insan says:
كويس إيه دافعك للموضوع ؟
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
زهقت من الأحوال اللي احنا عايشين فيها
و عايز أحس اني بعمل اللي عليا
Insan says:
رائع
وإيه حسسك إن المشاركة ممكن تكون هي واجبك ؟
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
في الوقت الحالي
مفيش حاجة تانية أقدر أعملها
Insan says:
وإنتا شايف إن التصويت ممكن يفرق؟
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
بصراحة ... لأ
كده كده عارفيين اللي بيحصل في أصواتنا
Insan says:
إنتا متشائم جدًا
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
بس عشان اكون عملت اللي عليا
مش حكاية تشاؤم
Insan says:
ههههههههه حكاية أمن دولة
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
بس العام عند الناس اننا مش هنصوت
ولا أمن دولة
نسبة اللي هيصوتوا ما زالت هتكون أقل بكتير من عدد اللي ليهم الحق
و الفرق الكبير ده هما بيستغلوه لصالحهم جدا
Insan says:
احنا بنحاول ده ما يحصلش يا أحمد ودورك إنك توعي كل إصحابك بإيمان
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
أنا حاولت و فيه نسبة كويسة من الشباب هتطلع بطايق انتخابية معايا و تشارك
بس ما زال العدد بسيط
الأسر و أولياء الأمور مش في دماغهم الحوار أصلا
Insan says:
حاول تكلمهم وتفهمهم أهمية إن كل واحد يتمسك بحقه في الموضوع ده , ننقل الموضوع زي ما بننقل الاشاعات والأخبار البكاشة
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
في البيت عندي بايعين القضية و ضحكوا لما قلتلهم ناوي أشارك
Insan says:
طيب دورك إنك تفهمهم أهمية القضية وحجمهَا
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
هم عارفين كل حاجة
بس فقدان الأمل في التغيير ليه العامل الأكبر مني
Insan says:
اقنعهم إنهم مش هيخسروا حاجه لكن هيكسبوا كتير
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
زهقت من الكلام
Insan says:
حاول ما تزهقش , اللحظة اللي هتكف فيها عن الكلام هي اللي اللحظة اللي ببتخلى فيها عن الأمل
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
أنا مش رسول هغير الكون .. بعمل ما في وسعي
و الكل شايف ان الأمل في التغيير في الصعب خصوصا الجيل القديم و اللي بعيد عن الساسة و ملهي في شغلة طول حياته
السياسة
Insan says:
عندك حق , أفهم من كدا إنك هتصوت لأنك بايعها إنتا كمان بس بطريقة عكسهم ؟
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
صح
تقريبا
تقدر تقول متمسك بالقشة
Insan says:
هههه إنتا مواطن صالح , يعني مش مقتنع بأهميةو التصويت بس بتعمل اللي عليك
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
أنا مقتنع بأهمية لو الشعب كله قام و ادى صوته و أنا كواحد من الشعب هدي صوتي
؟؟
Insan says:
وانا كمان هدي صوتي
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
يا مسهل
الأمل في الشباب ولا أحد غير الشباب
Insan says:
ما ترشح نفسك يا رسلان
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
محدش هينتخبني غيري
انا ممكن منتخبش نفسي
Insan says:
هههه مين عارف
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
الحوار ده لصوتي 3 ؟؟!
Insan says:
يس
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
أوك
Insan says:
وهيتنشر كما هو , كويس إنك متابع الحملة , ممكن تطبع وتوزع على اللي مش مقتنع وسيبه لضميره بقى
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
أنا ببعت على طول على الفيس بوك
و طالعين أنا و الشباب يوم الأحد القسم نطلع بطايق انتخابية
Insan says:
ده كلام جميل جدًا , طيب بما إنك عارف إن الحوار هيتنشر تحب تقول حاجه للسادة المواطنون
[c=4]RaslooO_o[/c] says:
أعمل اللي عليك و الباقي على ربنا .. خذوا بالأسباب

Thursday, January 07, 2010

صوتي 2

صوتي 2
ما سيفعله الآخرون
فينا نحن كمصريين على وجه الخصوص وكعرب على وجه العموم صفةٌ سيئة جدًا من أكبر معوقّاتنَا , بل لا أكذب إن قلت هي آفتنا وأكبر أمراضنا , وهي ما يفعلهُ الآخرون , ولست أقصد الحسد ولا التلصص , بل أقصد نظرية الآخرين سيفعلون ..
في الدين الإسلامي يوجد مفهوم هو فرض كفاية , وهو الذي إذا قام بهِ البعض سقط عن الباقين ولكنّه هنا تكليف رباني كصلاة العيد مثلاً , على الصعيد الإجتماعي هو ما دامت ماسورة المجاري مثلا قد تلفت وأصلحها أحد المهندسين فلا شيء فيها أما إذا لم يتم الإصلاح فجميع المختصين مذنبون !
ماذا لو أن الشكبة بأكملها تالفة ؟ سيتكاتف المهندسون جميعًا ويعملون في جلد وصمت حتى يتموا مهمتهم , هذهِ هي الصورة المنطقية للأمر لكن أن تتلف كل الشبكة و معظم المهندسون غافلون فهذا جرم لا شك فيه وذنب لا جدال عليه .
هذا ما آلت إليه مصر , شبكة مجاري ضخمة غفل عنهَا مهندسوهَا فطفحت عليهم ووصلت إلى صدورهم وقريبًا إلى أعناقهم حتى تغرقهم جميعًا داخلهَا وهم في غفلة من أمرهم أصابهم البرود والجمُود , والكساد والفساد , وهم لا يرون ولا يبصرون أسفل أقدامهم وينتظرون فقط ان تمر تلك اللحظة التي يعيشونها وهم ما زالوا أحياء ولو كانوا بلا اي حقوق .
حضرت عددًا من الأحداث وتابعت بعض الإضرابات وشاهدت عددًا من المؤتمرات , وفي كل مرة النتيجة واحدة , الفشَل , إضرابات في المصانع من العمال , إضراب من خبراء وزارة العدل , إضرابات الصيادلة , الأطباء , المعلمين , الطوائف المختلفة , أهالي القرى والمدن , وكل هذهِ الإضرابات كانت تفشل رغم أنّها تصب في الصالح العام للجميع في ذلك المحيط ..
يبقى السؤال هنَا , لماذا يفشلْ كل هذَا ؟ , لأن الجميع غير مؤمنون بالقضية , بل هنَاك من هو حريص على إستمرار الوضع لضمان منفعته الشخصية , و هذا مبرر ولكنه لا يبرر تلبية أهداف الإضراب السلمي إن كانت عادلة , فلماذا لا يتم ذلك ؟
لأن الطالبين لحقوقهم من المتضررين يكونون دائمًا قلائل , يذبحهم إخوانهم بسكين باردَة لأنهم يخشون مواجهة العقاب أو الردع ويكتفون بما هم عليه , ومنهم من لا يعبأ بشيء اصلاً , ومنهم من يشاهدون أبطال التمرد في إعجاب وينتظرون أن ينتصروا أو يهزموا دون أن يخسر المشاهدون شيئًا رغمَ أنّهم من المتضررين .
هؤلاء المشاهدين والكسولين والعازفين عن المشاركة , جميعهم بإنتظار أن يفعل أحرارهم ما لم يفعلوه هم , إذا نالوا شيئًا فسننال معهم وإذا عوقبوا فلن نعاقب , هذهِ هي نظرتهم وهم يرون انفسهم بلا قوة , وبالتأكيد تكون الأصوات أضعف من اللازم ويبرر الرؤساء وتنقل الصحف أنهم جاحدين لأن هناك الكثيرين يعملون في صمت وراضون وهكذا يهدي النظام لنَا " إستمارات 6 " الواحدة تلو الأخرى.
ربما يكون في الإعتراض شيئًا من المجازفة في ظل نظمنَا القمعيّة وهذا مفهوم , ولكن إذا كانت وسيلة التغيير هي التصويت والإنتخاب فلماذا نكتفي بأن الآخرين سوف يفعلون وصوتي لا فارق به ولا أهمية له , الجميع يقول هذا والنتيجة أنّه لا أحد يذهب !
هل يستطيع أحد أن يمنعك من هذا الحق الذي يتشدقون بهِ ويزعمون على أساسه كل مزاعمهم عن الحرية , تفرّط أنتَ فيه عزيزي الكسول بكامل إرادتك وأنت مرتاح الضمير , بل أنت قد تعرف بالأمر وتحيط به وتقاطع عملية الإنتخاب عامدًا متعمدًا وكأنك توقن بدورك كتابعٍ لأي شخصٍ قادم .
قل لي أن هذا لن يمثل أي فارق لأنك تعرف النتيجة مسبقًا أقل لك الفارق في الحالتين ..
في الحالة الأولى حين تهمل الأمر وتقاطعه فقد فاز بإنتخابات صحيحة نتيجة سياسات قمعه وفساده التي فعلت بك ذلك , أما حين تذهب وتدلي بصوتك ويتم تزويره فهو مجرم صار حاكمًا بالتزوير , وسنظل نطلب محاكمته والمطالبة بحرياتنا التي ستفضح تزويره ..
أقول لك شيئًا
لماذا أقول هذا ؟ لا فارق في أي شيء ..
دعك من هذا الهراء وارجوك لا تستخرج بطاقتك ولا تدلي بصوتك ودعها تسير كما هيَ فربّما أكرمنا الله بقرار ضرائب على ملابسنَا الداخلية أو تقديم إقرارت عن عدد بلاطات الأرض وربما أكرمنَا الله بقرار بناء جدار عازل حول 6 اكتوبر و تشويه مصر أكثر من ذلك بكثير !

Wednesday, January 06, 2010

صوتي 1

مصير مصر معلّق بأيدي مجهولَة , من الذي له حق تقرير المصير الآن في ظل وجود كل هذه التيارات المتشاحنة والعصبة الحاكمة , من أجل مصير افضل , ومن أجل واقع أجمل كان هذا الحوار الذي هو افتتاحية عدد من الكتابات بخصوص الأمر حتى نهايته آخر يناير الجاري , وهذا حوار أول مع الصديقة متقدة الذهن ذكية العقل نيرة حسن العازفة عن المشاركة السياسية :

313: قوليلي عندك كام سنه تحديدًا ؟
نيرة : 22
313: جربتي تشاركي في اي عملية انتخابية قبل كدا ؟
نيرة : لا
313: اعضاء مجالس محلية او محافظة او نواب شعب او شورى او حتى انتخابات اتحاد الطلاب في الجامعة ؟
نيرة : ممم
نيرة : لا
نيرة : المدرسه بس
313: كويس شاركتي في ايه
نيرة : كنت الامينه المساعده على مستوى المدرسه
نيرة : يعنى فى الاتحاد
313: جميييل
313: طيب إنتي طلعتي بطاقة انتخابية ؟
نيرة : لا
نيرة : هو انت عندك بطاقه انتخابيه
313: لأ هعملها وبكلمك عشان الموضوع ده
313: ما طلعتيهاش ليه انتي ؟
نيرة : عشان مش ليها لازمه
نيرة : يعنى انا لما انتخب واقول مش عايزه ده هايمشوه
نيرة : اكيد لا
313: مين اللي قالك كدا .. لو انتي وانا واصحابنا وجيراننا واللي نعرفهم كلهم عملوا وكانوا ايد واحده في الموضوع أكيد هيكون فيه نتيجة .. بس مين اللي بيخوننا من مجتمعنا ؟
313: فيه ناس منتفعة بتخون وهي مرتاحة لأنها بتقبض التمن
313: وفيه ناس مش عارفة قيمة الموضوع ده بتخون وهي مش حاسه لأنها بتسيب البلد تنجر لمصير أسود
نيرة : زيي كده يعنى
313: كلنا
313: 77 % من إجمالي أصوات الناخبين ما صوتش في انتخابات الرئاسة وهيا أهم انتخابات !!
313: إنتي عارفه إن آخر موعد لإستخراج البطاقة في 31 يناير الجاري ؟
نيرة : لا مش عارفه
نيرة : بصراحه مش متابعه الحاجات دى اصلا
313: وان البطاقة دي هيا اللي هتحدد مين هيصوت في انتخابات 2010 بتاعت مجلس الشعب
نيرة : زى ما قولتلك كده حاسه انى تابعت او لا انتخبت او لا مش ليها لازمه
313: ليه يا نيرة ؟
نيرة : يا طارق احنا صوتنا مش ليه لازمه
313: ليه والله ..
نيرة : اراهنك ان كل اللى بينخبوا فى انتخابات الرئاسه دول كلهم بيقولوا انهم مش عايزين حسنى
نيرة : تفتكر بيمشى
نيرة : او هايمشى؟
313: احنا ضد ده وعشان كده بنعمل كده
313: انتخابات الرئاسة اللي فاتت محدش صوت لأن النظام خوف الناس
نيرة : ماهو طول عمره مخوف الناس
313: بس ثقي ان لما انا وانتي ومليون غيرنا نروح ونقول لأ
313: محدش هيقدر يغير
313: والتزوير لما ارادتنا تتجمع محدش هيعرف يزورها ..
313: انما احنا مش عارفين حاجه لاننا مش عايزين حقوقنا
313: انتي تعرفي ان الفرق بين اي اجنبي في انجلترا وابن البلد , الفرق الوحيد بينهم هوا حق التصويت !!
نيرة : الوحيد؟
313: آها هتحسي انك مواطنه منهم !!
313: بس الفرق الوحيد بين حاملين الجنسية وانتي
313: انهم بيصوتوا في الانتخابات وبيشاركوا في تقرير مصير انجلترا وبريطانيا
313: الاجانب لا
نيرة : هى ايه اقرب انتخابات جايه؟
313: إنتخابات مجلس الشعب السنة دي !!!!
نيرة : اها
نيرة : والرئاسه امتى؟
313: بتستخرجي بطاقتك الانتخابية من القسم اللي انتي تابعة ليه
313: الرئاسة في 2011 واحنا بنحاول نظبط نفسنا من دلوقتي عشان لاول مرة نعيش عصر حر بارادتنا و اختيارنا
نيرة : طيب انت قبل كده مش كنت مطلع بطاقه ليه ؟
313: عشان مكانش السن مديني حق التصويت
نيرة : ليه هو من سن كام
313: 18
313: وآخر انتخابات مجلس شعب و رئاسة كانت في 2005 و 2006
نيرة : اها
نيرة : يعنى مش عشان انت كمان كنت شايف زيي ان مش ليها لازمه وانك لو صوت من هنا للصبح صوتهم هما اللى هايطلع بردو؟
نيرة : انت عارف المشكله ايه كمان
نيرة : انى مش عارفه لو فكرت انتخب هانتخب مين اصلا
نيرة : لانى مش عارفه مين الكويس ومين الوحش
313: انتي بتختاري وتكفي حرية اختيارك .. بالنسبة لمين الكويس ومين الوحش فده هيخليكي تدوري على كل واحد من المرشحين وساعتها هتعرفي , ومحدش عالم بالنفوس غير ربنا عمومًا بس انتي بتنوي على اللي بتقدري فيه المسئولية
نيرة : انت تقصد يعنى انى اهم حاجه يبقى ليا صوت
نيرة : مش اسيبها كده زى ما تيجى
نيرة : صح
313: الله ينور عليكي , تروحي تطلعي بطاقتك انتي واصحابك واللي تعرفيهم وما تستهونيش بالموضوع
313: وتشوفي مين ممكن يخلي منطقتكم او حيكم او دايرتكم او حتى مصر زي ما بنحلم