Sunday, August 31, 2008

رمضان كريم .. بعد السحور

حلقة البرنامج
3 رمضان
دقيقة مفيدة
الساعه 1:30 ليلاً
على القناة الأولى الأرضية والأولى الفضائية
طارق عميرة V.s أحمد يسري
تقديم مفيدة شيحة بتاعت " سكوت هنغني "
أولاً: رمضان كريم على الجميع وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله صيامكم وقيامكم وطاعتكم وتقبل الله صيامي وصلاتي وطاعتي انا كمان !
ثانيًا : العبد لله اللى هوا أنا دخل مسابقة على التلفزيون المصري ويقال انها هتعرض على الفضائية كمان بعنوان دقيقة مفيدة مع المذيعة مفيدة شيحة , حاجة كده زي من سيربح الالف جنيه والحمد لله ربحت الالف جنيه , الحلقة هتتذاع تالت أيام رمضان على القناة التانية .. شاهدونا



ثالثًا : حفل توقيع المجموعة القصصية الأولى هيبقى بعد العيد ان شاء الله وهيبقى فيه مجموعة مفاجآت في وقتها بقه ان شاء الله بس دعواتكم يا جماعه



رابعًا : رمضان على كوارث هبدأه حالاً بقصه والموضوع الجاي أخيرًا .. تكملة عندما جاء أبو جهل , لا بد من وجود حيز للدين بصفتي أنتمي للدين للاسلامي واحنا في رمضان .. الوقت الانسب

بعد السحور

قصة قصيرة

طارق عميرة



" يا أمّة خيرِ الأنَااااام , يا أمّة مصباحِ الظلام , تقبّل الله منّا ومنكم الصيّام والقيام , وأدخلنَا وإياكم الجنّة , بعفوه وجوده وكرمهِ وإحسانِه "



" الله أكبر .. الله أكبر "



كنتُ أسمعهُ في كلّ مرّة ينتهي منهَا بصوتهِ العذب بينمَا أدخّن أنَا سيجارتي الأخيرة , وأطفئهَا وأتمضمض في سرعة ثم أتجرّع جرعة الماء قبل أن يبدأ الأذان , رمضَان أخيرًا وما زال العجوز سعيد يشدو بذات الكلمات بصوتهِ العذب الآسر كل فجر , لا أدري لماذا لا يؤذن لبقيّة أيّام العام , فبمجرد انتهاء الشهر الكريم يأتي شخصٌ آخر غليظ الصوت يعذب أعصابي حقًا وينفرني عن الصلاة في هذا المسجد .


في هذا اليوم انتهيت من سحوري مسرعًا , بقي على الأذان خمس دقائق فقط .


أغسل يداي في سرعة وأهبط إلى الشارع , أتذكر , علبة السجائر بالأعلى , أرتقي السلم في سرعة خارقة , باب الغرفَة , المكتب , علبة السجائر والقداحة , آخذهما في سرعة وأهبط ..


الشارع أخيرًا , أسير حتّى أصل سريعًا إلى الزقاق المظلم بجوار المسجد


" يا أمّة خير الأنااااااااااااااااااااااااام"


اللعنة , لا بد من أن اشعل سيجارتي الأخيرة , أدس سيجارة في فمي وأشعلها في سرعة وأجذب منها نفسًا عميقًا


" يا أمّة مصبَاح الظلااااااااااااااااااااااام.. تقبّل الله منّا ومنكم الصيااااااااااااااااام والقياااااااااااااااااااااام"


لا بد من أن أنتهي من هذه السيجارة , لماذا أيها العجوز لا تتريث حتّى أنتهي , ما زلتُ في النفسِ الأول , كم صوتَك رائع , ولكن السيجارة أكثر روعة , سامحني فيما سأفعل ..


" وأدخلنا وإياكم الجنّة"


أعدو أربعة خطوات حتى ألمح السلك الكهربائي أمامي , هذا هو السلك العمومي لكهرباء المسجد وهو معزول جيدًا , أمد يدي وأجذبه بشدة


" بعفوهِ وجودهِ وكرمــــــــ....."


هكذا يمكنني أن أنهي سيجارتي في راحة

Thursday, August 28, 2008

مهرجان كوارث الشعري " عامي "

كل القصايد من حناااااااااا عينيكي .. من دفااااااااااا ايديكي
عشان نبقى صرحا مع بعض من الأول انا قلت خمستلاف مرة اني مش شاعر انا هوايتي كتابة القصص , واللي بكتبه انا مقتنع تمامًا
انه عته منغولي بس النشر من باب محاولات التطوير والاستفادة من الاخطاء في محاولة للارتقاء اللي مش باينله
طريق , وكالعاده هما قصيدتين , الأولى اتكتبت بمناسبة يوم ممنوع من الغنا الىل كان معمول احتفال واعتصام ومطالبة بالافراج عن ال23 شاب من شباب ستة ابريل اللى اعتقلوا في اسكندرية عشان كانوا بيغنوا اغاني الشيخ امام , القصيدة التانيه محاولة عبيطة للاستعباط وهو شيء جيد جدًا .. أزعجتكم بالمقدمة , إلى القصايد بقه


نداء شبابي


يا شبَاب مصر


ياللّي مفيش ليكوا لون ولا حصْر


يا شباب مصر


ليه استبعدتوا حلم النّصر؟




يا شباب بيكافح


وطريقُه مالهش ملامِح


مش فارق


ساقط أو ناجح


مش فارق


فاشل او فالح


بتحاول تكسَر في حجَارة


مش ضدّ الكسر




يا شبَاب محتَاس


مش لاقي أساس


يخرج أو يبقى


كده بين الناس


ممكن تتغير لو


بدّلت هوانك بحمَاس




يا شبَاب ملهُوف


علطول محدُوف


ورا اي مصيبة


أو حتى خروف


بتخاف من النور


من غير ما تشوف !


يا شبَاب ملهوف


ما تسيب الخوف؟




يا شباب موجوع


من الغنَا ممنوع


صوتك مسموع


بيحرك فينا


أحزان ودُموع


وصرخة قوية


لأّه يا خضُوع




يا شبَاب محبوس


مسجون متعوس


حكمك مفقوس


بس ما تنساش


من بعد الضلمة


لازم فيه فانوس




يا شباب مهموم


حقّه مهضوم


سرحان في حياته


أو مدمن نوم


الحل بسيط


بس انتا تقوم


***


أنَا مش هموت




من غير تطويل وسطور وخطوط


من غير تسبيل وخضوع وسكوت


مش عايز أموت


أنا جاي عندك أستخبّى


ورا الستّارة أو في المخدّة


هتقولي ليه ؟


ايه اللى جابك؟


أصل الحكايَة الحب خدنا


خدنا لفوق سابع سما


وسط الصفير والدندنة


تسابيح ملايكة ربنا


وملاك طبيعي ليّا انَا


وحنين ايديها في عروقي


وعيونها في هيوني تحارب


قاعدين في قمة الهنَا


وسط الملايكة في بشر


واحد خسيس حاسس بحقد


حاسس بغيرة ..


كان أنَا


والشر من عقلهُ فلت


والدمّ غرّق الملاك,..


وأنا هربت


عشان مش عايز أموت


ممكن بقى


أستخبّى؟


هتقولي ليه ؟


هقول ملايكة السما


كرهوا الجريمة..


قتل الملاك أكبر جريمة..


حلفوا بعرش ربهم


وبالكتاب وبالجناح وبعضهم


لأكون غنيمَة..


وأنا هربت..


آخر فرصة


هيا انتي


مش عايز أموت


هتقولي لأ؟


ازاي بقه


ابقى ابن قديمة


دنا عشانك ارتكبت


أكبر جريمَة


ممكن بقى أستخبّى؟


هتقولي مش جوة البيوت؟


مش عايز أموت


هتقولي أنسى


مفيش مشاكل


أنَا مش ناسيكي


ولو نسيتك


ممكن أموت


أو مش هموت !

Sunday, August 24, 2008

بوست مش محسوب

سلامو عليكم

ممكن تعتبروا البوست ده مش محسوب في المدونة . بس عشان عايز اقول شوية حاجات فيه

اولاً : المدونة انجي صاحبة مدونة هات من الآخر بتعمل عملية جراحية , دعواتكم يا جماعه بالشفا وان ربنا يسهل الموضوع.

ثانيًا

دعوة للمهتمين جدًا بس

الخميس المقبل في الثامنة مساءًا

علاء الأسواني V.s د. أحمد خالد توفيق

وبحضور مجموعة من المثقفين والكتاب

حولَ يوتوبيا


بالنسبة للمكان فهوا محدود جدًا يعني اوعى الدعوة تبقى للمهتمين مش المهتمين جدًا نقوم نلاقي القاعة بقه فيها بتاع تلاتين واحد ننزل نقعد في الشارع فمش هقول المكان من باب لحقد على الآخرين


ثالثًا

المجموعة القصصييةهتصدر بعد العيد ان شاء الله وهيا مع دار نشر اكتب بعنوان " ناثر البخور " كما قلت من قبل وان شاء الله تعجب الىل ناوي يشتريها , وبطمن الجماعه اللى وعدتهم بنسخ قبل السفر , بذلت مجهود شنيع مع يحي هاشم مدير اكتب عشان اتفق معاه على عدد محدود قبل نص رمضان فلا تقلقوا

عن المجموعة القصصية تحوي

17 قصة قصيرة

بعضها اتنشر على المدونة ومعظمها لأ

تفاصيل أكثر فيما بعد !

بس كده


وزي ما قلت

اعتبروا الموضوع ده ما اتكتبش

Wednesday, August 20, 2008

مهرجان كوارث الشعري " فصحى "

مهرجان كوارث الشعري بدأ يا جدعان , المشاركين في المهرجان انا وطارق عميرة والرفيق ليس بهذه الأهمية والرابع جميع ما سبق

من الآخر المشارك الوحيد هوا انا .. دول قصيدتين فصحى , باذن الله البوست الجاي اتنين عامية ..بس اعرف رايكم في دول الاول , وعشان احدد هل انا من الناس اللى ممكن يتقال عليها في يوم من الايام بتفهم في الشعر ولا لأ .. بس كده .. اليكم القصديتين , قبل السكون وفي وطني


قبْل السُكُون


النَارُ تعبَثُ فِي الرمّاد..

والصّوتُ يعْبثُ فِي السُكُوت..

حتّى الذَبيحْ

بالرّقصِ يعبثُ في الفِراش..

قبْل السكُون.

برقصِي أنَا طالَ الأمَد

طالَ الحصارُ بلا مدَدْ

طَالَ الزمّن ..

خصري تصبّب بالتَعَب

قبْل السُكُون.

كانَ الأمَلْ

كانَ الصغيرَ المُرتقَبْ

كانَ الحطَبْ

للمدفأة

قبلَ التمرّدِ والسكُون.

كانَ العنِيفُ يجُول فاتحًا بَابَ المخَاطِر

موصدًا كلّ الحظَائِر..

يجُول والهدفُ الوحِيد..

خلفَ السرائِر

والبابُ خلفَ الآخرين يسقُط

تاركًا

الهول قادِم

يُحصِي العتَادَ وما تفجّر مِن جَمَاجِمْ

والصرّخات

قبْلَ أن ينقضّ هادِم

قبْل السُكُون

من ذراعيهِ انتزعت..
ألقيت في ظلمَات جبّ

سورٌ فسورٌ من ظلام..

فالصمت يصرخُ في هدوء

صوتِي تحجّر بالكلام

والنار في قدمِي تدُوس

نارٌ ظلامٌ في ظَلام

رغمَ الألمْ

يبقى الأملْ

في أن يعُود

قبْل السُكُون.

وانَا وحدِي أعَانِي

في غُرفتِي

في عالمي

بين دفّات الكتُبْ

بينَ التأمّل في الحيَاة

والظنّ في شتّى الظُنُون

ورؤى القادِمِ ليلاً

وفي السمّاء وفي الشمّوسِ وفي النجّوم

وأنَا وحدِي أعانِي

من سرابٍ قد مضَى

في كل يومٍ يعبر

أسمعُ الكلماتَ تصرُخْ

لا بُدّ من تمردٍ

قَبْل السُكُون


***


في وطنِي


وأنَا جالسةٌ في وطنِي

أرنُو لوُجُوهِ البؤسَاء

أتطلّع للهرمِ الأكبَر

أو فرعِ النيلِ المٌنسَاب

أتطلّع للقاءٍ آخر

أو جولَة

في أحد الأحياءِ الشعبيَة

بينَ الأشكَالِ البيضَاء

وبينَ الأشكَالِ الغبْراء!

أو نسمَة

لحديقةِ صيْف

أو طيْف

يزرعنِي في الأرضِ الصلبَة

يتركنِي دومًا في مكَانِي

فأنَا جالسةٌ في وطنِي

أخشَى أن أخرجُ يومًا

أنْ أتركَ أشيَائي يومًَا

لكَنْ أكثرَ ما أخشَاه

أنْ أبقَى بالخارجِ دومًا

وحنينٌ يكتمُ في جوفِي..

وبكاءٌ يصرخُ فِي عقلِي

وحدُودُ الجغرافيَا الكُبرَى

تفصلني فصلاً عن وطنِي

والماء المرتطمُ بوجهي..

مغتربٌ كالفحمِ الأحمَر

يؤْلم

يَسري كالسُمِّ إلى بدنِي

وأنَا أضحَك

لمَ؟ لا أدري

ووجُوه الأغرابِ كثِيرَة

تصنَعُ دائرةً حولي

لا شيءَ أليفٌ أدركهُ

لا شيءَ أليفٌ يدركنِي

ووجُوه الأغراب تضِيق

وأنَا أضحَك

أفقدُ وعيي

ثمّ أفيق

لا داعِي للحلُمِ الأحمَقْ

فأنَا جالسةٌ في وطنِي

Sunday, August 17, 2008

تاج حـــبيبة .. وأخبَار أخرى !



مرحبًا ..


كل عام وأنتم بخير


بما أنّ هذه المدونة مدونتي فأنا مسئول عمّا سأقوله وهو الآاتي


1- نظرًا لأن الشعر بقى له فترة غايب عن المدونة فسيتم تعويض هذه الفترة بـ " مهرجان كوارث الشعري " على كوارث البوست الجاي ان شاء الله , المشاركون حتى الآن : أنَا , طارق عميرة , ليسَ بهذه الأهمية , والرابع هوا التلاته الأولانيين , زي ما انتوا شايفين التنافس هيبقى شديد , هيبقى فيه اربع قصايد ان شاء الله وربنا يستر


2- قريبًا باذن الله تعالى - شهر ولا حاجه كده - سيصدر للعبد لله اللي هوا أنَا مجموعة قصصية تحمل عنوان " ناثِر البُخُور " ونبقى نتكلم عن الموضوع ده بالتفصيل في مواضيع جاية ان شاء الله


3 - الموضوع النهارده بقه هوا عبارة عن تاج من حبيبة صاحبة مدونة قصاقيص حبيبة وكالعادة عشان اكون امين معاكم مش مسئول عن مدى تفاهة الكلام اللى هتقروه بعد شوية بقه


إلى التاج

هواياتي

هواية معايا من وانا صغير , جمع الحاجات القديمة والغريبة , طوابع وعملات وقريب ان شاء الله هسرق آثار بس قولوا يا مسهل ويكون مستقبلي مشرق في الحاجات ده , زمان كنت بحب الشطرنج اتحول دلوقتي بقدرة عجيبة الى تنس طاولة في بعض الاحيان والرياضة لما بكون فاضي ومنين ما بتطلب لياقة , لو اعتبرنا الرسم هواية فهقولكم اني برسم كتير برضه وربنا يستر عليا من رسوماتي اللى شافوها كلهم بينصحوني احرقها قبل ما اتحرق !

لو قلنا هوايات مكتسبة حاليًا السفر , مبحبش اقعد في مكان ازيد من حد معين لاني بحس بالخنقة , يعني السجن رادع لامثالي فعلا بس ربنا يبعدنا عن ولاد الحرام , كمان لو افترضنا القعاد على النيل هواية فهتبقى ده هواية !


أشهر عيوبي

1- العبط

2- التحكم الشديد أحيانًا- ولو في غلط - بطريقة لا يصلح لمواجهتها سوى أرباجيه !

3- وغد !


حاجات بكرهها جدًا

التظاهر بالذكاء والادعاء و سبب عدائي مع معظم الناس بيبقى : التناكه !

بكره كمان نظام ابو علي صاحبي اذن هو على حق , ورحمة جد اللى جابوا خالتي هو على حق !

دول اكتر حاجتين بكرههم


حاجات بحبها قوي ومش بمل من تكرارها

على راي حسونة

شد القلم واكتب كلام في كلام ..


سؤال بيستفزني

ليه بتقول وغد !


أمنيتي في الحياة

صعب تتقال على الملأ .. احتمال الشماتة له حدود برضه :D


حاجات مؤمن بيها جدًا

لسنَا الذين يمزقون الأشرعة

لسنَا الذين يحركون المقرعة

لسنا سوى بعض النكات الممتعة

فهل الحقيقة .. مفزعة ؟


بس كده

كان فيه تاج تاني كمان بس جاوبته قبل كده ويكفي هذا رأفةً بالسادة القراء

Wednesday, August 13, 2008

الجدرَان

الجدرَان
خواطر
طارق عميرة
خطوطٌ حمرَاء ..
هذَا هو اسمهَا في عالم السياسة والصحافةِ والأدب ..
لا يمكن أن تتجاوزَ هذَا ..
أو تفعل ذاك ..
المستحِيل ..
ما نظنّ أنّنَا لا نستطيعُ فعلَه ..
قدْ صعُبَ على الآخرينَ وهمْ أكثرُ قوّة وذكاءًا..
فماذَا سنفعلُ نحن؟
الفضاء..
حيث لا نستطيع التحليق إلا بمركبةٍ قابلةٍ للأعطَال ..

البحَار..
حيث لا تستطيع السبّاحة أكثر من طاقةِ ذراعيكَ وصدْرك ومن ( المستحيل ) أن تكفي طاقتُكَ لعبورِه ..

كلّهَا جدران ..
الخطوط الحمرَاء , المستحيل , الفضاء , البحار .
جدران

قدْ تتجاوزَ الخطوط الحمرَاء فيحدث ما لا يحمَد عقبَاه , قد تستعين بمركبة لعبور الفضاء أو سفينة لعبور البحر , لكن هل ستحقق المستحيل ؟

المستحيلُ بدورهِ يضعُ جدرانًا أخرَى ..

صدقني أنَا ..
أنَا الذي حاولتُ هدمهَا مرارًا ..
أنَا الذي أضعت سنى عمري في عبثٍ يدعَى حلم ..
أنَا الذي قضيت الساعات والأيّام والشهّور بحثًا عن ..

ثغرة واحدَة !
ولم أجد ..

المُستحيل .
أنتَ تنَال كلّ شيء
ولكنّ المستحيل أن تنَال أكثرَ شيءٍ تريدُه !
لماذا إذن يكون أكثر ما نريد هو المستحيل ..
أو يستحيل أكثرُ ما نُريد
صدقني أنَا
أن أكون ما أريد ..

ربّمَا
أن أفعلَ ما أريد
ممكن !
أن أنَال كلّ ما أريد
مستحيل
أنت تعدُو وراء المستحِيل يا صديقي ..

هذهِ جدرانٌ مصمتَة ..
أحضر مطرقة واضرب ..
ولكن اخرج منهَا أولاً .

اليأس .
الكآبة ..
الاستسلام ..
التكاسل ..
الفشَل ..
كلّ هذهِ جدران .
تصاحبني أينَ ذهبتَ ..

أنا العصفور الأولّ في العالم الذي طار بقفصه ..
عفوًا .
هل أنا المائة ؟.
المليون ؟.
المليار ؟.
لستُ وحدِي إذن !

فعلامَ التهكّم ؟
المُستحيلُ هوَ ما يقنعنَا الآخرون بأنّه مستحيل ..
وقد استمعتُ كثيرًا للآخرين ..
فلأستمع لنفسي قليلاً إذن ..
لماذا لا أصنع الثغرة بنفسي؟
لماذا لا أخترق هذهِ الجدران بيدي !
هذا مستحيل ..
نعم أعلم هذا ..

ولكن إن كان منْ قبلي قد كفّ عن المحاولَة واستنتجَ أنّه مستحيل فأنا سأكمل محاولاتي للأبد فلا شيء أملكه سواهَا ..
فمن يدري ..

ربّمَا اخترقت صرخات قبضتاي آذان هذهِ الجدران يومًا .