نشرت قصة الذين صمتوا !.. إحدى قصص المجموعة القصصية ناثر البخور .. كتبت منذ عامين تقريبًا ونشرت على المدونة وإليكم عرضها مرّة أخرى , جدير بالذكر أن القصة تمت مناقشتها من قبل في إحدى الجلسات السياسية وقد اختار الاستاذ عريان نصيف رجل التجمع الشهير نهاية لشطر منها وقال أن هذا هو ذات فكر يوسف ادريس - لم أكن قد قرأت له بعد - و قد نشرت الوفد القصة عند ذات النهاية وكأن هذا إعلانًا منها بدقة رأيه أو لأن النصف الآخر غير ملائم للنشر !- إليكم القصة كاملة
***
الذين صمتوا
طارق عميرة
خلع معطفه وأشعل التلفاز وجلس يتأمل المذيعة البلهاء على الشاشة .. بابتسامتها الدائمة وكأنها تتلو خطاب السيد الرئيس الذى يهدد الأعداء فيه , يشعر أنها متحمسة ولكن لا يدرك لأى شيء , كاد يحول القناة الى قناة أخرى عندما جاءت صورة الأقصى وأمامه شخص يصرخ محركا يديه بعصبية وعنف .. تجمدت يده على زر التحويل وسرعان ما انتقلت أصابعه الى زر الصوت .. أخذ يرفع الصوت والمذيعة تتحدث .. تتحدث عن مهاجمة الأقصة مرة أخرى .. وهو يرفع الصوت غير مصدق ..حتى وصل الصوت الى اعلى مداه .. يكاد يصم الآذان ويسمع المارة بالأسفل ولكن يبدو انه لم ينتبه ..فقط ظل ينصت .. ينصت للهول الذى تقوله المذيعة التى انتهت ووضعت أوراقها .. وقالت بذات ابتسامتها البلهاء :- نعود بعد فاصل اعلانى قصير !
شعر بالاختناق .. يقولون أنه عصبي لكنه لم يشعر بهذا حتى وهو يقوم ويتشبث بالشاشة يستنجد بها أن تنقل له الصورة مرة أخرى , ولم يشعر أنه عصبي كذلك وهو يمسك بالتلفاز الكبير ويرفعه ويلقى به أرضا للتناثر قطع بلاستيكية وزجاجية منه فى جميع الجهات , يهدأ قليلا فيفكر فيما رآه .. المذيعة البلهاء كانت تبتسم .. أتراها كانت مزحة ؟ كلا , هذه نشرة الأخبار الحقيقية .. ربما لا تشعر بما تقوله ؟ أم ربما يكون مسجد سيدى متولى بنهطاى قد تم تغيير اسمه الى المسجد الاقصى وهو ما يحدث به هذه الأحداث ؟ ازداد شعوره بالاختناق .. تطلع الى بقايا التلفاز الذى كان كبيرًا منذ قليل .. بصق عليها بشدة ..وارتدى معطفه ومضى ..
***
على المقهى يجلس ..يمسك بالنارجيلة ويجذب نفسًا منها , يبدو له دخانها مسومًا .. سم يتغلغل فى صدره وفى عروقه , ربما هى سموم الحسرة , عبقرى من اخترع أداة السم هذه , يمنحك الانتحار لى طبق ذهبي , تستمتع بالحياة ودخان النارجيلة معًا عالما أنها تقتص من عمرك شئت أم أبيت ولكن ماذا يفعل ؟ الشاشات الفضائية تعرض الأمر بحماسة غير عادية , حرمات الأقصى تنتهك .. حرمات الأقصى تنتهك .. ولا يوجد رجل يقف فى وجه المعتدين , الآثمون أيديهم ملوثة بالغدر والدم فبماذا ستتلوث أيضًا ؟ما انفك الجميع يتحدثون .. لبيك يا أقصى .. لبيك يا أقصى.. ولكن يبدو أن الأقصى أكرم من الجميع فأبى أن يدافع عنه احد وآثر الدفاع عن نفسه بنفسه فلا ترى أثرا لملبي , الأقصى .. قضية كبيرة . ربما أخذت أكبر من حجمها .. يجب أن يتم منع اذاعة أن هناك أقصى من الأساس حتى لا ننفعل معه , هناك من يموت بأزمات صحية عندما يعلم بهذا الأمر .. أهذا ما يريدوه لنا , أن نموت جميعا بمثل هذه الأزمات ؟لا شيء نفعله حيال الأقصى , الشعور بالعجز يخيم على الجميع , ربما صمت الكبار أدى الى تحجيم الصغار , الكل متورط , والكل يعلم النتيجة مسبقًا , فعلام الحزن ؟ هذا متوقع منذ تورط الأوغاد للمرة الأولى موقعين على بيع القدس التى أبى الشرفاء بيعها , فلنعترف معًا بجمهورية الطغيان , فلنعترف ولو كان اقصانا فى اراضيهم , ألم يريدو الأقصى ؟ فليأخذوه .. ويريدون يثرب ؟ فلينالوها ..اللعنة على هذه النارجيلة , لماذا كفت عن ضخ السم فى عروقه ؟ , يبدو أن وقودها قد انتهى .. بعض السعال وبعض اللعنات تنهال عليها وعليهم .. يلف خرطومها حول الحديد المؤذى , ويسعل مرة أخرى وهو يقسم فى أعماقه بأن لا يعود اليها ثانية ما دام مذاقها كريها هكذا , ولكنه يعرف انه سيعود , يقترب منه رجل طاعن فى السن ويجلس بجواره ويقول :-
- الخونة .. العملاء .. الله يرحم أيام ما كان الواحد فيه صحة .. لو فتحوا باب الجهاد والنعمه لأروح من بكرة ..ألا تريد الجهاد أنت أيضاً؟
يتأمل العجوز فى صمت ويخرج من جيبه بعض الورقات ويضعها على حافة النارجيلة ويقوم وهو يبصق ويقول :-
- ليعطنا الله الصحة !
***
والآن يري نفسه يتقدم نحو الأقصى .. بيديه مدفعين رشاشين يبيدان جند الصهاينة من حوله , وعلى الأرض مئات الجثث بل الآلاف منها من ضحاياه , انه البطل , صلاح الدين الجديد الذى قتل راس الأفعى وداس على قلب الكتلة الصهيونية فشل حركتها , يتقدم ويطلق رصاص مدفعه على القفل الذى يزين الباب العملاق الخارجى للمسجد لتتناثر أشلاء القفل ويبقى الباب مفتوحًا الى ما شاء الله .. هيه , أخيرًَا حرر الاقصى بعد كل هذه السنين من الحصار والقتل والاعتثال والذل والقهر , المواجهة كانت دامية ولكنه قام بجزء كبير منها , الليلة ستعرض الفضائيات العالمية مشهد الرئيس الصهيونى وهو يموت برصاص مدفعه
يفيق , آه .. يا ليت ما يشعرنا به الحشيش حقيقي .. الأحلام المترنحة الجميلة , لماذا وضعه المخدر فى هذه المواجهة رغم أنه يأخذه كل مرة الى عوالم ساحرة أخرى لا تمت للواقع بصلة ؟ , هل شعر المخدر بما يعتمل فى أعماقه فوضعه فى هذه المواجهة التى أثلجت صدره ؟ربماترى .. هل الأقصى هو الأقصى حقًا ؟ ومن احتل الآخر .. فلسطين أم اسرائيل ؟ يبدو ان القذافى كان محقًا حين قال ليجعلوها اسراطين ! , هل فلسطين على الخريطة ؟ ولو كانت على الخريطة فاين اسرائيل ؟ هل سيأتى اليوم الذى تكون فيه اسرامصر ؟ أسألة كثيرة حقًا !.. يبدو أن الحشيش له دور كبير فى تفتيح الذهن !
***
على سريره يرقد رافعًا بصره إلى السماء ينظر الى سقف الحجرة ..لا يدرى ماذا يفعل , التلفاز شاشته متناثرة على أرض الصالة , ولا توجد وسيلة أخرى لتسلية وقته ها هنا , لماذا لا يحدث شيئا لهؤلاء الصهاينة ؟ , ألا يستطيع أحد فعل شئ حقًا ؟ أهم أقوياء الى هذه الدرجة ؟أم أنهم لا يريدون فعل شيء ؟
.. جيد .. توصلنا الى أنهم لا يريدون فعل شيء ..السؤال التالى , لماذا لا يريدون فعل شئ ؟ هل كل هذه الدماء رخيصة عليهم إلى هذا الحد ؟ هل الأقصى هين الى هذه الدرجة ؟يبقى السؤال معلقًا ولا اجابة له , هناك اجابة واحده لكنها قاسية الى حد لا يمكن تخيله , قاسية الى حد مخيف , ولكن يبدو أنها الاجابة الصحيحة ما دام الامر ممكنا ولا يوجد أى نفي له ولا يوجد سبب آخر , لا بد أنهم قبضوا الثمن
..انتفض عن سريره عندما جاء هذا الخاطر .. وكأن روحه قد بثت فيها الحياة مرة أخرى , الآن يعرف ماذا سيفعل !
***
فى أروقة المبنى العملاق يسير , يتجول بين العسكر والثياب السوداء المحيطة به , تائه لا يعرف ماذا يفعل , تائه العقل والقلب والبصر , يتوجه الى القاعة التى يعلم أنه سيجد ضالته بها , يدخل بينما القاضى يستمع الى أحد الأشخاص .. يقلب صفحات الملف الأصفر الذي تزين واجهته صورة لقبة الصخرة , يتأكد من أن كل شيء على ما يرام ويجلس منتظرًا يستمع الى بشاعة القضية المعروضة , دقائق قليلة .. شعر أن أنفاسه ليست على مايرام وأنه لن يخرج من هنا كما دخل , قواه تضعف شيئًا فشئ , ولكنه لن يستسلم حتى يفعل آخر ما يريده .. قام بما أمكنه من قوة وتوجه ببطىء نحو القاضى .. الدفاع يتكلم ولكنه لا يأبه , العسكر يتدخلون ويمنعونه , القاضى يتابع حركته المتعثرة ويرى حالتهيشير إليهم أن اتركوه , يكمل طريقه ويصل الى القاضى ويضع فى يده الملف الأصفر .. لا يستطيع التفوه .. القاضى فطن ففهم ما يريد ..
سأله :- ضد من ؟
أجاب :- الذين صمتوا !
***
وفى أحد المكاتب الصغيرة فى المحكمة كان هناك موظف صغير يطالع الملف والأصفر لتصنيفه , وفى الصفحة الأخيرة وجد العبارة المألوفة له :- قضية منتهية لموت أحد أطرافها !يبتسم الموظف وهويقول فى نفسه :-- ولو لم يمت .. لحفظت حتى مات !
-تمت -
26 Comments:
طب اقول ايه طيب يا ابنى انت خسارة فى البلد
انت عارف انى مبجاملش ده بجد
والنهاية جامدة جدا ولخصت كل الحاجةولو لم يمت لحفظت حتى مات
النارجيلة بالمخدر اللى فيها اسقاط حلو اوى لحالة التوهان اللى عايشنيها
ابدعت يا كارثة:)
اولا ألف مبروووووك لكل الأخبار الحلوة
يارب بالتوفيق دايما يا طارق
-------------------------------
القصة موجعة كلنا من هؤلاء الذين صمتوا والقضية بالفعل حفظت ..الأقصى تتم مهاجمته ونحن صامتون والقدس يتم تهويدها ونحن صامتون وغزة محاصرة ولا أحد يتحرك وفلسطين أصبحت أشلاء وطن
ولا يبدو أن الصمت شيئا غريبا لكنه أصبح الطبيعى وكأننا تحت تأثير المخدر ولكن بدون أن نحلم بتحرير الأقصى فالمخدر قد خدر ضمائرنا فلم تعد تتحرك
القصة طبعا رائعة تقول الكثير
وسبحان الله أنا بجهز بوست عن الشيخ رائد صلاح واسمحلى أحط لينك القصة فى البوست
البوست سأنشره ان شاء الله فى عباد الرحمن
الشيخ رائد من القلة التى لم تصمت وانما علا صوتها ليدافع عن الأقصى ويفعل ما يجب علينا جميعا
هناك أمل طالما هناك من يصرخون مثلك ..لا للصمت فالصمت عار وذنب سنحاسب عليه
تحياتى
ماشاء الله .. ماشاء الله يا اخى
غبت عن المدونه كثيير..ولكنك عودت بأخبار كلها اروع من بعض
وبجد مبرووك ألف مبرووك كل هذه الأنجازات .
واتمنى لك التوفيق اكثر واكثر عند اصدار الكتاب إن شاء الله ..
وبخصوص القصه ..
بكل صدق كم هى رائعه .. حملت الكثير من الحقائق المؤلمه .. ولكنها حقائق للأسف
وبالفعل تستحق التكريم بالنشر ..
عودة حميده ..
وفى انتظار كتابك بشغف يا اخى
تحيتى لك من القلب
يا اهلا يا اهلا المدونة كانت مضلمة وخرااااااااب من غيرك والله يا باشا...الاخبار دى كلها حلوة قوى جدا خالص وانا فخورة بيها معرفش ليه يعنى انت تحقق وانا افخر حاجة غريبة الحقيقة يعنى تقوللى وانتى فخورة ليه وانت مالك اقوللك هو كدة بلطجة حد عايز حاجة؟؟
ابراج طبعا فتح فى عالم النشر الالكترونى -اه فتح هتعترض - مسابقاتك الجامدة دى عادية خلاص اتعودنا انك جامد يعنى الله اكبر -شوية قر على الماشى- المجموعة بقى يا لهوييييييييي دة انا فضحتك فى ارجاء المعمورة كل اللى اعرفهم شافوا الغلاف وقالوا تحفة ومستنيين المجموعة بقى انت اتاخرت قوى -عد الجمايل يا سيدى- القصة بقى تحفة طبعا وانا قلت لك رايي قبل كدة بس انت والله يا طارق تستاهل كل خير
اه نسيت اقوللك ان القصة دى غريبة تحس كدة ان الفكرة مع انها احداثها مفيهاش خيال علمى لكن تحس ان الاحداث دى انت لسة مبتكرها حالا
فاهم حاجة؟؟؟
المهم انا فاهمة يعنى بس قصدى انها لما تقراها تروح قايل اه والله عنده حق انا بردو عايز اقول كدة مع انك بتبقى متعرفش تقول كدة
يالهوى جيت اكحلها عميتها طبعا مفهمتش..
بص من الاخر الله ينور انسى كل الكلام اللى فوق دة وركز مع الله ينور
اول مره اسمع عن هلمجله
شكلها حلوه
شوقتني لها:)
تقبل مروري
الف مبروك يا طارق
بجد انت تستاهل اكتر من كدة
بجد قصة الذين صمتوا هايلة برغم انها بجد خلت قلبى يتعصر بسبب اللى بيحصل دلوقتى خلاص وقت ماييجى اليوم اللى هيتحرر فيه الاقصى هتكون هى النهاية
نهاية القصة جميلة اوى
اسلوبك مشوق جدا
بجد مبدع
تحياتى
ايمى
اولا مبروك لظهور الغلاف و قرب اظهار المجموعه القصصيه و ادعوا الله ان يوفقك كل التوفيق ان شاء الله ..
المتنى القصه كثيرا و لكنى شعرت انه الالم الذى ادمناه فاصبح واقع لا مفر منه ..
ينادينا الاقصى جميعا و نشعر بالذل و المهانه و كم نحن ضعفاء و .. صامتون
و لكنك بابداع قوى جدا كتبت و عبرت و سيسجل لك التاريخ انك ابدا لم ولن تكون ممن صمتوا .. ادعوا الرحمن ان لا نكون معهم و ان يلهمنا و يقوينا جميعا للدفاع عن اقصانا الحبيب ..
حقيقى ابدعت .. سلمت اناملك
تقديرى و تحياتى
الف مبروك يا طارق
بجد مبرووووووووووووووك علي كل الانجازات دي
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك ياطارق وبالتوفيق دايما يا بطل
كل عام وانتم بخير بحلول عيد الأضحى المبارك
كل عام وانتم على صعيد عرفات
كل عام وانتم من الحجيج
كل عام وانتم من الملبين
كل عام وانتم من المكبرين
كل عام وانتم من المهللين
كل عام وانتم مغفور لكم
كل عام وأنتي حرة يا أمتي
أخوكم سعيد
تحياتي لك يا عزيزي ، و أهنئك على إبداعك و نشاطك ، كما أعجبتني جدا سوق النشر الأسود .
كل سنة وانت طيب يا طارق
عيد سعيد لك ولأسرتك
يا رب تكون بخير
تحياتى
العزيز طارق
مبروك بلا احصاء ولا عدد على الاخبار الجميلة
ثانيا القصة جميلة ورائعة فى معانيها وسردها
بل بكل ما فبها
كما انها تصف الكثير مما نراه فى الحاضر مباشرة
تحياتى دوما
سمو الأميرة
الله يكرمك عالكلام الجميل ده كله
احنا مش خسارة في البلد
البلد اللى خساره فينا
شكرا عالكلام الجميل اجين
وشكرًا
ده من بعض ما عندكم
كل سنة وانتي طيبة
خالتي جنة
كل سنة وانتي طيبة اولا
والله يبارك فيكي
دعواتك ..
بالنسبة للقصة فانا قلت الى عايز اقوله فيها فعلا
النهارده كنت في وقفة برضه لفك الحصار عن غزة ..
القصة من سنتين بس أعتقد اني لو قريتها بعد عشر سنين مش هحب اغير فيها حاجه
هنفضل ساكتين
وهتفضل القضية محفوظة !
الشيخ رائد معرفوش هعرفه من عندك لاول مرة
ضي القمر
انا موجود دايمًا
وسعيد جدا بفرحتك باخباري
الله يبارك فيكي الف مرة
كل سنة وانتي طيبة
الحمد لله ان القصة عجبتك
وشيء يفرح ان يبقى فيه حد مستني الكتاب من دلوقتي
حاسس اني مش هندم
الموضوع الجاي قصة على فكرة من الكتاب
يا مسهل
نورتيني
انجي
اهلا اهلا
المدونة ممكن يكون البوست اللى بعد التهنئة آخر بوست ينفع للقراءة على الاطلاق
ربنا يستر
هنزل آخر القصص
فاهم انتي عايزة تقولي ايه ومتشكر جدًا
كده الواحد ضمن ان فيه قصة من قصصه هتعيش
طول ما اسرائيل عايشة !
الله ينور عليكي وعالكل قصصك مشكلة برضه
انتي صاحبة المدونة طبعًا بس برضه
نورتي
اقصوصة
وانا اول مرة كمان اسمعها عنها
ان شاء الهل تعجبك
اتمنى تكرار المرور
emmy baby
الله يكرمك
انا شايف اني مستاهلش نص ده
بس آهوه
انا شوية وهتغر
الحمد لله ان القصة عجبتك ومش عارف اقولك ايه بمناسبة الكلام الجميل اللى كاتباه
تابعينا
rovy
الله يبارك فيكي وشكرا على الدعوه الجميلة وكل عام وانتي بخير
الكلام الجامد اللى بعد كده كله متشكر جدا عليه
الحمد لله والله بآراءكم الواحد بيحس بقيمة اللى كتبه
الحمد لله ان القصة عجبتك
ونورتيني
هاجرزعبل
الله يبارك فيك
وشاكر جدا لتعليقك
جني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل عام وحضرتك بخير
والله يبارك فيك .
بطل
حتة واحد:)
احمد كمال
نورت يا ريس
ومتشكر على تهنئتك جدا وكل عام وحضرتك بخير
وسعيد بقراءتك لمقالي واعجابك بيه
شرف كبير ليا
الازهري
الله يبارك فيك وكل سنة وانتا طيب
الحمد لله ان القصة عجبتك
سعيد جدا جدا
كل سنه وانت طيب ياطارق
عيد سعيد عليك
فينك طال غيابك؟
حمد الله على سلامتك
تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وانتم بخير
Post a Comment