نَشْوَةُ ألَمْ
بقلم /طارق عميرة
إحدَى قِصص المَجموعَة الرومانسيّة قَبْلَ أن أهوَى القَمَر
من مُذكِّرَاتِه .. يُوم 4 ديسمبر :
من مُذكِّرَاتِه .. يُوم 4 ديسمبر :
اليَومَ ترَكتْني ,,
كَانَت تهدد بهَذَا كثيرًا في أيامنا الأخيرة ولكن لم أكنْ أعتَقِد أنها تستَطِيع القِيام بهَذَا حقًا , اليَومَ فعَلتهَا , كنت أظنُّ أن الحبَّ رابِطٌ قوي , وأنَّها ما دَامت تُحبُّني فَلَن تتركَنِي , ولكنَّها فَعَلتْها , ربَّما لأنَّني لم أكن أتواصَلُ مَعَهَا كمَا كانَت تتَواصلُ مَعي , أعتْرفُ بأنَّنِي كُنت مقصِّرًا بشدة , لا عن قصدٍ ولكن لانشغَالي بأشياء أخرى , ليست أهمَّ مِنْهَا ولكنَّها ضَرورية , ربَّمَا مِن أجلِهَا .
أحبُّها كثيرًا , ربما أكثر من أي شيءٍ آخر في دنيتنا هذِه , أشعر بألمٍ كبيرٍ في صدرِي , أشعرُ وكأنَّ هُنَاك من انتزعَ روحِي منِّي , أشعر بأنَّني فقدت شيئًا كبيرًا , روحي جريحة , لكنَّني لا أشعرُ بجَسَدي مطلقًا , منذ لحظَات اصطدمت سَاقِي بمقعدٍ اصطدامًا شديدًا , ومع هذَا لا أشعرُ بأيِّ ألَم رغمَ أنَّني هشُّ العِظام , هي ليْسَت مجرَّد حبيبةً خسرتِهَا , وحتَّى لو كانَتْ كذلك , فكمْ في العُمْرِ مِنْ حَبيبة !
اليومَ ترَكتْنِي,,
لمْ تسمَحْ لي بالردّ , صبَّت جامَ غضَبها عليَّ وذَهَبتْ , ربَّمَا أنا اللذَّي لم أستطع الرد, لم أعد أدري أيَّ شيء ولم أعد أرَى أيَّ شيءٍ سوى شيئٍ واحد , ضحكتُهَا العميقَة النابعة من قلبْها , لا أدري لماذا تلحُّ عليَّ صُورتهَا في هذَا الوضْع بالذَّات , كمْ كانَتْ براءتهَا خارقة , حتَّى اليوم الأَخير لم أجدْ ما آخذه علَيْهَا , دائمًا تفكِّر فيّ وفي الآخرين قبل أن تفكَّر في نفسِها , دائمًا تظنُّ الجميع أقويَاءٌ شُرَفاءٌ , تعتقد أن الخطَّائين وجدُوا في عالمٍ آخر, بعيد كل البُعدْ عَنْ عالمهَا , ربَّمَا الآن ستتغيَّرُ نظرتُها وسأكونُ الوغْدَ الأوَّل في حياتِها .
لكنَّني لم أكنْ وغدًا ولن أكَون , وإن كُنتُ فأعترِف بأنَّها الشيءُ الوَحيدُ اللذَّي لم أكنْ لأمسَّه بسوءٍ مطلقًا ولَوْ بكلِمة , هي لم تَكُن مجرّد شخص ولا مجرَّد لقاء ولا مجرَّد يوم , هي كانَت كلُّ الأشخاص , وكل الأوقَاتْ , بلْ وكلَّ الذِكرياتِ أيضًا, فأنا أعرفها منذ سنواتٍ أربَعَة , سنواتٌ أربعة صارتْ اليوَمَ بلقاءٍ مجرَّد ذكريات , وذكريَاتٍ أليمَة أيضًا , سأتجَّرع مرارَتَهَا طويلاً ثمَّ أنسَاهَا رويدًا رويدًا , سأتزّوج ويكون لي أبناء , حِينَها سأحكي لَهُمْ قِصَّتِي مَعَهَا , وربَّمَا أضحكُ معَهُم سويًا على بعض المواقِف اللتي حدَثَت بيني وبيْنَهَا , ربَّمَا لا أتزوَّج وأظلُّ على حالي هذِهِ لفترةٍ طَويلَة .
أربعةُ سَنَوَات؟ كم في العمر من أربعةِ سنَوات ؟ وكم فِي العُمْر من أربعةِ سنواتٍ من الثامنة عشرة وحتَّى الثانيَّة والعِشرِينْ ؟ , ما زِلتُ أتذكَّر لقائي بها , كانت فتاةً في الرابعةَ عشر وقتَهَا , تبَادلتُ مَعَهَا بِضعَ كلماتٍ قصيرة , ثمَّ فجأة وجدْتُهَا تقولُ لي فِي بَسَاطة أنَّها تحبُّني , في البدء ظنَنْتُهَا تعبَث , ولكنَّني فوجئت بكمٍ كبيرٍ مِن البَرَاءة داخلها أبهرني إلى حد جَعلنِي أذُوب في حبِّهَا ايضًا , ويومًا بعدَ يومْ كانَ حبُّنا ينمو حتى تدَاخل ولمْ يعُد أحدٌ يستَطيعُ فصلَه .
كَذلك ازددْنَا نُضجًا يومًا بعدَ يومْ , وازدادَت هي براءة ! , وقد كانت برَاءتها الزَائِده هيَ نقطة ضعْفِي ,وكانت تَعُوقُني في الوقْتِ ذاته من أنْ أعرضَ عليهَا أيًّا مِن مشَاكِلي , لم تَكنْ لتفهمَهَا , ولو فهِمَت فلمْ تكُن لتُدرِك ,تبدُو لهَا كل مشكلةٍ بَسِيطَة مَهمَا كَانَت معقَّدة , يبدو لها كل شخص بريء مهما كَانَت ذنُوبه , هذا وغدٌ لكنََّه لطيف , هذا نذلٌ لكنه حَنُون , هذا قاتلٌ لكنَّه كانَ مضطرًا , لو تولَّت القَضَاءَ يومًا فلنْ تُعاقِب أي مُجرِم.
هذِه هيَ , ولنْ تتغيّر , حافظتُ أنا على براءتِها كما هيَ , لم أحاول تدنيسَها يومًا , ربَّما كنت كاذبًا مع الجَمِيع ولكنني كنت صادقًا معَها , ربَّمَا كنت وغدًا معَ الجميع , لكنَّني كنت قديسًا معها , ربما كُنت صهيونيًا مع الجَميعْ , لكنني كنت طفلاً معَهَا .
كانت تمثِّلُ لي خيرَ دافعٍ في الحقيقَة , منذ أن بدأت ادركُ قسوةَ الواقِع وأنا أُحاوِل أن أصنع لي ولَهَا شيئًا , أن أكون افضل مما أرادت وتكُون كما أردْت , أن اصنع جنَّةً صغيرةً تحتوينَا معًا , وكنت اسعى لهذَا وبداخلي حافزٌ واحدْ , هيَ ! , هي حافزي لأكون أنجحْ إنسانٍ في الوجُود , كما أنَّهَا الآن أكبر حافز لجعلي أبأس انسانٍ على وجه البسيطة !
أبأس إنسان ؟ كلا .. البؤسَاءُ كَثيرُون , هناك من لا يجدْ من يبَادلهُ الحبْ , أأنا أم هوَ؟ أنا قطعًا ..هو لم يذقْ الحلوَى فسيكفيه أي طعامٌ آخر , أنا ذقت , وعليََّ ان أتعذَّب وأنا اعلم أننى لن أتذَّوقها مرةً أخرى , ولكنّنا بؤساء , هناك من تُتوفى حبيبته , أأنا أم هوَ؟ أنا قطعًا , على الأقل هو لن يراها مرةً أخرى ليتذكر , أمَّا انا فربًّمَا اراها , حينها ستتجلَّى ذكرياتُ سنواتٍ أربع .
أعترفُ بشيء,,
كانَت اتِّصالاتُها تُخجلني للغَايَة , وخاصةً حين أكونُ مع اصدقَائِي , الباقُون يعتبرُونَ هذَا أمرًا عاديًا ولكن لا أدرى لماذَا كانَتْ الدماءُ تتصَاعدُ إلى وجهي كلَّمَا تلقَّيت اتصالاً منْهَا , وتتصاعد بفورةٍ أكبَر كلَّمَا كان يُجاورنِي أحدهم , صحيحٌ أنّ حديثنَا يكُون عاديًا ولكنَّني لم استطع منعَ ذلك الشعُور قطْ , ربّما لأنَّني كُنْت أظلُّ أفكر فيهَا كثيرًا بعدَهَا حتّى يلحظَ الجَمِيعُ ذلك , أو ربّما لأنها عقدةٌ نفسيةٌ بي , أو انَّ الآخرون هم المعقّدُون لأنهم يستطيعون التحدَّث بسلاسة في أيِّ ظُرُوف .
كَانَتْ تحبُّني كثيرًا , أكثْرَ مِن نفسِهَا , هذَا ما أثقُ بِه , ولكنَّها كانَتْ تضحَكُ كثيرًا اليومْ , وهي تتركُنِي , كانَتْ تُخبرُنِي بهذَا وهي تضحَك , لا ادرِي أتُحَاول استفزازي أم أن تسبب بعضَ الألمِ لي , هناكٌ شيءٌ لا استطيع وصفَهُ لاحظتُه في كلِّ العاشقين , ربما استطيع القولَ بأنَّه نشوةُ ألَمْ , الكلُّ يمنحُ الألم للآخَر , لا بد من بعض الآلام حتَّى يكونُ الحبُّ كاملاً , لا حبَّ بلا آلام , هذِه حقيقةٌ اكتشفتُهَا بنفسِي , حتَّى مصطلحاتُ الحبّ , جميعُها حزينةٌ مؤلمة , لوعةُ الفُراقْ , ثَورةُ العشق , أزمة منْتَصف الحُبْ , دموعُ كيوبيد ! , جميعهَا آلام نفسيِة , وأمراضٌ يستلزِم استئصَالُهَا استئصَالَ الرُّوح بكامِلِهَا .
هي آلمتني !! , ولكنَّنِي آلمتُهَا أضْعَاف هذا الألَم , بل أضعَاف أضعافِه , وإلا ما كانَتْ لتفْعَل ما فعلتَه , أيُّ ناظرٍِ إلى حالنَا سيعرفُ أنًَّنِي مخطيء , و هذَا حقْ , وسيعرف أيضًا أنَّني وغدْ , وهذَا باطل , فالسرائرُ لا يطَّلِعُ عليهَا إلا الخالِق .
اربعةُ سنَوات , والأربعةُ الأكثرُ حيويةً في العمرِ كلِّه , كانَتْ هيَ حبيبَتي , وملاذي و جنَّتي وطفلتِي واميرَتي اللتَّي تحكُمُنِي !
لم اعدْ أدرِي ماذَا أفْعَل ولا ماذَا اقُول , أقسمْ أنَّنِي أحبِّهَا, حبًّا لا يُوصَف..
أو أنَّني كنتُ..!
***
من مُذكِّرَاتِهَا .. يُوم 4 ديسمبر :
عرَفتُهُ منْذُ زَمَن , أربعةُ سنوات , كُنتُ طفلةً عَلَى أعتَاب المُرَاهقَة , وكَانَتْ روحِي تَتُوقُ إلى الحبِّ كأيِّ فتَاة , وهكذَا تمَّ الأمرُ سريعًا بمبادرةٍ منِّي , في البداية كنت أزدَادُ سعادةً يومًا بعد يوم ,كان مختلفًا في كلِّ شيءٍ عن الآخرين , عقلُه , أفكَارُه , خبراتُه , حتَّى حديثُه.
جذبنِي إليه , أحببْتهُ كثيرًا , ولكن القدَرَ كان يقفُ لنَا بالمِرصَاد , عليَّ أن اسافِر بعيدًا عنْه , وهكذا دامتْ غربتِي ثلاثَة سنَوَات تخللتهَا بعض اللقاءَات الطفِيفَة معَه , وكُنتُ أتواصلُ معَه خلالهُم عن طرِيق هاتِفهِ والانترنت ,وكان تواصُلنَا شبهَ مُنتظِم حتى عدْتُ أخيرًا واستقرَرْت , في البدَاية كانَتْ لقاءَاتنُا كثيرة ولا أكذبُ حينَ اقُول أنَّهَا كانَت تُشعِرنِي بسعادةٍ لا حدَّ لهَا , ولكنْ بعد ذلِك بدأت في التنَاقصِ حتَّى انعدَمَتْ , حتَّى اتصالاتِي به , بدأتُ أشعرُ أنَّه يعاملنِي ببرودٍ غير عادي , حتَّى أنَّه نهرَني في بعضْ الاتصالات وأمرني أن اغلق الخطْ حينَ أعرفُ أنَّه مع أصدقاءه .
كُنتُ أعتمدُ عليه اعتمادًا كبِيرًا في أن يكُونَ لي سندًا لي هُنَا بعدَ أنْ يُسافِرَ والدَاي , ولكن منذ أن سَافرَا ولم أجدْه , وجدت الكثَير من الآخرين غيْره , ولكنَّه هوَ لم يكُنْ مَعي , ولمْ يقِف بجَانِبي , نبَّهتُهُ لهذَا الامر مرَّاتٍ ومرَّات , ولكنه لم ينتبه , قلت لهُ ذاتَ مرَّة بأنَّ الحبَّ مثلُ الزَهرَة , عندما ترْويهَا بالمَاء وتهتمُّ بِهَا تجدُهَا قد كبُرَت وأيْنَعَتْ , وعندمَا تتجاهلُهَا تذبُل وتَمُوت , وهو تجاهلنِي وبشدة.
حينَها أدْركْتُ أنَّني لا أعنِي لهُ شيئًا , حاولتُ الابتعادَ عنهُ كثيرًا في البِدَاية وفشلت , كان يعيدُني لَهُ بعدَّة كلماتٍ يكون لَهَا مفعُول السِحر فيّ , وأعودُ وأنا أنتظرُ الأفضَل منهُ كما وعَدَني فأجد اتصالاً أو اثنين وبعدَها يعُودُ الحَالُ أسوأ ممَّا كان , وفي كل مرَّة كان صبرِي يطُول عن المرَّة التى قبلَهَا حتَّى نفدَ أخيرًا , لا أستطَيعُ أن أتحمَّل , صرْتُ أشعرُ بأنَّنِي بلا كرَامَة , هوَ يسحقَهَا بلا رَحمَة , أشعرُ أنَّني أنا من تَسعَى إليه , لمْ يكنْ منبَعُ ألَمِي هو شُعُوري هذَا , بل شُعوري بأنَّنِي أسعَى إليَه وهو يرفضُني .
ورغمْ كلِّ هذا كنت سأتنَازَلُ وأعودُ إليه لو أنَّه أظهر لي فقطْ أنَّه متمسكٌ بي في لقاءنَا الأخِير , ولكنَّ هذَا لم يحدُثْ , كان باردًا كلوحِ ثلْجْ , وكأنَّني أتحدَّثُ معَهُ عن مَصِير أبُو العتَاهِية لا عن مصِيرِنَا.
قُلتْ لهُ : يكْفِي هذَا , لن أسْتَطيع تحمَّل ما تفعَلُهُ بِي أكثرَ مِنْ هَذَا
قالَ بطريقَةٍ مستفزَّة : ومَا اللذي أفعَلُه ؟
لمْ أملِك إلاَّ أن أقُول : لا شَيءْ
إنْ كانَ لا يَشعُر فتِلكَ مُصيبةٌ , وإن كانَ يشعُر فالمُصِيبةُ أعْظَمُ , لماذَا يستَفزُّني إلَى هَذا الحدّ , على مَاذَا يُرَاهِنُ بالضَبْط ,
تَابعتُ عندمَا لم أجِدْ مِنهُ أيَّ تَعلِيق : أيًّا كانَ هَذَا اللذي تَفْعَلُه لم أعدْ أستَطِيعُ تحمَّلك !
قال : إلَى هذَا الحدّ؟
قلت : نَعَم
كان ردّ فِعْلِه هوَ الأخِير علَى الاطْلاق اللذي توقَّعْتُه , وكأنَّه كانَ يتوقّعُ ما سأقُولُه , بكلِّ بُرُود الدُنيا
قَال : أهذَا قرارُكِ الأخير ؟
قلتُ له وأنا اضحكْ كاتمةً بحرًا مِن القَهْرِ داخِلي : نَعَمْ
انتظرُت أنْ يتحدَّث بعدَهَا ولكنَّه أبدًا لم يفتَح فمَه , لمْ أملِك إلا أنْ أذهَبْ في صمتٍ وأنا نادمةٌ أشدّ النَدَم على مَجيئِي هذِه المرَّة ايضًا رغمَ كَونِهَا الأخِيرَة , وانتظرُتٌ أن يتَّصِلَ بي بعدَهَا أيضًا , فُراقُ شخصٍ هو الحُبُّ الأوَّل وكل شيءٍ لي لمدَّة أربعةِ سنَوَات ليس بسيطًا إلى هذَا الحدّ , لكنًَّه ايضًا لم يتَّصِل , ليبحَثْ لَهُ عن طريقٍ آخر إذن .
فقطْ أُريدُ أن أعرِف , لو أنَّ مسيرتنَا لمْ تكُن تهمُّهُ , فلماذَا استمرَّ معي إلى هذَا الحد ؟ ولمَاذَا كان يؤلمنِي كلّ هذَا الألم , لاحظت كثيرًا أن كل المحبِّين يُؤلمون أحبَّائِهم , ولكن إلى هذَا الحد؟ , لاحظتُ كذلِك أنَّه كلّمَا ازداد الألمْ ازدادَ الحبْ , هل هذَا في تركِيبنَا النَّفسي أم أنَّه مرضٌ دخيل ؟
لا أدْري ولا أريد , كل ما أرِيده الآن , أنْ يساعدنِي الله على نسيانِه , فهو أمرٌ شاقٌ بحَقْ ولأبادِر بالمحَاولة..وداعًا يا من كنْت حَبيبِي , اليوم ستُغادِر صفحَات مذكراتي إلى الأبدْ , ربمَّا أتذكرُكَ يومًا في مُناسبةٍ مَا , وربَّمَا لا أستطَيعُ نِسيَانَك على الإطلاق , ولكنَّني أخذتُ القَرَاروداعًا ..
***
من مُذكِّرَاتِه .. يُوم 12 ديسمبر :
ليسَ الأمرُ هينًا إلَى هذَا الحد ..أن أعيشُ جحيمًا لا جحيمَ فى الدنيَا بعدَه..ويبدو أنَّنِي سأعيشهُ طويلاً ..ليتَها تَعُود..ليتَهَا ...
- تمت -
41 Comments:
اول زيارة لي لمدونتك
كوارث فعلا
أعصابي تعبت
والقصة دي فكرتني بذكريات أليمة
بس طبعا الاسلوب جميل قوي وتحس كأن فيه شياكة رغم صغر سنك
وبالمناسبة عجبتني قوي الصورة بتاعة ايميل الرئيس اللي في بوست يوم ما بدأت
ابداع فعلا
ألحمد لله ان القصة عجبتك و اتمنى تكون المدونه عجبتك وشكرا لردك و المديح اللي القصة ما تستاهلوش.
بالنسبة للصورة فبجد معرفش مين المصمم بس عجبتني.
واتمنى تكرار الزيارة.
ايه ده ؟؟
ايه تعب الاعصاب اللي في القصة ده؟
ياعم مترجعهم لبعض وترحم اللي بيقرا وله لازم يعني تعذبونا وله ايه
بجد قصة جميله جدااا
احيييك عليها
القلب الابيض
انتا عارف التراجيديا جزء مهم من حياة الانسان والبني آدم والشخص والكائن الحي
ولازم شوية غم
واحنا شعب مش فالح الا في الغم اساسًا
ده فن يابا الحاج
الحمد لله ان القصة عجبتك وباذن الله المجموعة كلها تبقى تعجبك وقت صدورها
إحدَى قِصص المَجموعَة الرومانسيّة قَبْلَ أن أهوَى القَمَر
احنا شكلنا مش هانعرف نكلمك بعد كده اللهم لا حسد
آيه يا عم الجمال ده
إحنانقفل أحسن بقى ونشترى منك القصائد
بتاعتنا...إنت بتعرف تكتب شعر...يا ريت...تبقى ريحتنى يا شيخ..
تحياتى ليك
روووووووووعة
هكون اول واحده تشتري المجموعة ده باذن الله
يا مؤذي
gehad
لا ما تقلقيش .. انا موجود .. ليسَ بهذه الأهمية .. الشعار الدائم
واحد من البلد دي
ردك احرجني جدًا والله
لا يا عم انا بكتب على قدي .. مش هنقطع على بعضينا بقه
وشكرًا لحضرتك
Anonymous
الله يكرمك .. اخجلتم تواضعنا بس يا رب ما تكونش نسختك هيا الوحيدة اللى هتتباع
وانا فعلاً مؤذي
بجد يا كوراث قصه فوق رائعه وانت خلتنى احس بيها اوى موضوعاتك هايله ونرجو المزيد منك علشن انت بجد كارثه
بنوتة مصريه
احنا نخليها طنطاوية بقة عشان احنا طنطاويه زي بعض ..مفيش داعي لبقيت مصر.
سعدت بزيارتك وشكرا علي رأيك ..كتير عليا والله..ان شاء الله يعجبك الجديد
انشاء الله المجموعة تنجح ومكونش الوحيدة اللي هتشتريها.
وانتا مش مؤذي انا بس بهزر
لقد مضت الرومانسية ومضى زمانها وبقت زى الخيال المستحيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة رائعة بجد
وفى ناس كتير بضيع الانسان اللى بتحبه بسبب الغرور والكبرياء اللى فيها والانسان مش بيعرف قيمة الحاجة الا بعد مايفقدها
تحياتى
Anonymous
لا انا مؤذي !
hend...hanady
لا .. لم يمضِ بعد , الخير موجود ولله الحمد .. خليها على الله
شكرًا لزيارتك ونورتي المدونة
rara
الله يكرمك ردك اجمل
وفعلاً
في حاجات ياما وهيا معانا مش بنفكر ابدًا فيها
!!
مُذكِّرَاتِه .. يُوم 4 ديسمبر :
اليَومَ ترَكتْني ,,
كَانَت تهدد بهَذَا كثيرًا في أيامنا الأخيرة ولكن لم أكنْ أعتَقِد أنها تستَطِيع القِيام بهَذَا حقًا , اليَومَ فعَلتهَا , كنت أظنُّ أن الحبَّ رابِطٌ قوي , وأنَّها ما دَامت تُحبُّني فَلَن تتركَنِي , ولكنَّها فَعَلتْها , ربَّما لأنَّني لم أكن أتواصَلُ مَعَهَا كمَا كانَت تتَواصلُ مَعي , أعتْرفُ بأنَّنِي كُنت مقصِّرًا بشدة , لا عن قصدٍ ولكن لانشغَالي بأشياء أخرى , ليست أهمَّ مِنْهَا ولكنَّها ضَرورية , ربَّمَا مِن أجلِهَا
-------------------------
اية يا عم الى انت بتعملة دة...؟؟؟
دة انت كارثة بجد تعرف يا باش مهندس وغد ...لامؤاخذة يعنى ...
عادة ما اكون مختصرا فى اول تعليق دائما ما اكون كذالك
بس المواهب الحقيقة تعرف بسهولة...
رائع بحق...ومش عارف حاسس انى اعرفك قبل كدة رغم انى متاكد انى معرفكش
سلام
القصة حلوه قوي
قوى
بس مؤلمة
شوفت فيها ناس كتير
عاشوا احداث قريبة منها
حد سكين الحب واحد
مهما كان نوع الجرح
تحياتى لقلمك المبدع
أهلا صاحب الكوارث
قصص حب المراهقين تحدث كثيرا وتمر وكأنها حلم جميل أو فيلم لذيذ أشاهده ولكن كلما زاد العمر زادت الخبرة والتعقل والتفكير في المستقبل بشئ من الجدية فالحياة ليست مشاعر من الحب والهوى العذري ولكنها مزيج من الحب ومشاغل الحياة اليومية
تحياتي
said
كوارث
اولا القصه بجد جميله قوى رغم مافيها من قسوه
لكننى اظنها قسوه واقعيه
فكم من رجال يهون بتلك الطريقه
يخفون وراء قناع الصلابه والعند حبا جارفا ولكن شيئا يمنعهم من البوح به
او هو خوفا او يظنونه ضعفعا
لا ادرى
ولكن بطلتك
لا حرج عليها حقها ان تجد حبا
وان تجد قلبا يحتويها لا يقسوا عليها
تحياتى لك
ده يوم سعدي بقه
الغزالي
شكرًا على تعليقك يا باشا .. وان شاء الله اكون عند حسن ظنك واكون موهوب مش من ادعياء الادب اللى لحد دلوقتي موقن انى منهم
ويشرفني طبعًا انه يكون بيننا معرفة
عمرها ماهترجع ولو كنت مستنيها فستموت من الانتظار
الكتابة راقية والاسلوب كمان
كاميليا
شكرًا لمدحك اللى القصة متستاهلوش
على كده بقه المجموعه شكلها هتنجح ان شاء الله ..!
يا مسهل الحال يا رب
وطبعًا ردك اجمل
والقصة بتحصل كل يوم فعلاً كتير .. تقريبًا مفيش شخص بدون جروح
جني
أؤيدك في كلماتك بشدّة
ولكن هناك قلة تحتفظ بهذه المشاعر رغم كل شيء
هم موجودون ..
ثق بهذَا
رحيل
أنا بذلت جهد شنيع عشان اكون محايد بين البطل والبطلة ويمكن ده سبب ان كل الناس عجبتها القصة
شكرًا على رايك في القصة ويا ريت تشرفيمي بزياراتك مرة تانيه
وطبعًا من حقّها تمامًا انها تشوف قلب تاني أو تكره الحب حتّى !
موناليزا
مش عارف ليه جزمتي ان القصة واقعية !
عامةً كالعادة مش هنفي أو أؤكد
والحمد لله ان القصة عجبتك وشكرًا لرايك في قصتي المتواضعَة
جميلة جدا القصة واسلوبك بليغ
فكرة رواية احداث القصة من جانبين جانب الفتى وجانب الفتاة فكرة رائعة وموفقة حيث تعرض لنا احاسيس مختلفة لنفس الموضوع
شكرا لك وسأتابع ابداعاتك الاخرى باذن الله
اول مره امضي هنا
بس مش الاخيره
ان شاء الله
وراقيه جدا حكايه المذكرات
والقصه كمان بتعبر عن حال الدنيا مش في الحب بس
اول ماالانسان يحس انه امتلك حاجه بيزهدها وبيهملها
واما تتاخد منه بيعرف قيمتها
تحياتي
خطيره جداااا
لغه الحوار والجمل والطريقه كمان جديده قوي
بجد بحييك بشده
تحياتي لك
أسره بهائيه
صباح الفل الحمد لله ان القصه عجبتك وانشاء الله يعجبك الجاي
سعيد بانضمامك لقراءي
مياده
شكرا لتعليقك ولكلامك الجميل يشرفني تكوني من زواري طبعا..
باتفق معاكي في الرأي..فيه حاجات كتير مش بنحس بقيمتها الا اما تضيع..ابسط مثال الابن العاق لما ابوه بيموت مثلا
سندريللا..
ايه التعليق الجامد ده..
اللهم لا حسد
بجد شكرا لرأيك و الحمد لله ان القصه عجبتك..
وانشاء الله يعجبك الجاي
ايه يا عم ده , مش تقول انك كاتب كبير كده ..
ايه كم المشاعر والاحاسيس اللي في القصه ده ..
اكثر من رائع
ويبدو فعلا ارتباط الحب دايما بالالم
تحياتي
محمد
الفارس الملثم
الله يخليك أحرجتني والله
ولا كبير ولا حاجه انا لسه بخبط يا دوبك
ادعيلنا بالتوفيق
وما تحرمناش من زياراتك !
يااااااااااااه
بجد قصة متعبه جدا بس جميله جدا جدا
يارب يرجعوا لبعض
ربنا يوفقك
تسمحلى التواجد الدائم
تحياتى
ريهام
ريهام محمود
الله يخليكي..
الأجمل زيارتك..
ما تحرميناش منها
تفتكر انها تسيبه ده ضعف و لا قوة ؟؟
ده العادي !
لا مش العادي !
إذا كنت تريد أن تعرف مقدار جمال القصة فهي جميلة جداً ..
ولكنها بالفعل توحي بأنها واقعية نوعاً ما ..وربما يعود ذلك إلى الأسلوب الذي اتبعته ألا وهو كتابة المذكرات والتاريخ والخ..الخ..
ولكن إذا جئت للحق ..شخصية البطلة لم تعجبني ..كيف تحب شخصاً -لله في لله-من أول لقاء ؟؟
وكيف البطل نفسه يثق فيها ؟؟..ربما لم يكن الأول ..
أقول ربما ..وعلى كل هو حر
ولكن ما لاحظته أنك شرحت مشاعرالبطل الداخلية أكثر من مشاعر البطلة الداخلية ..
على كل ..
شكراً جزيلاً على القصة يا كوارث
Post a Comment