Thursday, October 31, 2013

إحترامي ..

إحترامي للي ثاير
هوا أعظم احترام
هوا عارف يعني ايه
بالهتاف يقلب نظام
راية الحق في قلبه
بترفض العيشة الحرام
كل مرة الفكرة فشلت
يعيد نضاله بانتظام
مرة يعمل حملة حلوة
مرة ينزل في اعتصام
مرة يرجع صوته ضايع
مرة برصاصة في عظام
مرة يتاخد في حملة
ويمنعوا عنه المنام
احترامي للي ثاير
احترام مفيهوش كلام
احترامي للي ثاروا
عالفساد كل السنين
حتى لما الثورة قامت
مسألش حد همّا مين
عالرصيف كانت نومتهم
لأجل كل المظلومين
وفي حياتهم المعاملة
جاوزت الحد المهين
احترامي للي باتوا
بالشهور جوة السجون
والقضية لكل واحد
هوا ليه وطنه يهون
اللي سال الدم منهم
كل جرح وكل لون
لما كان الغدر بيهم
حالة واحدة من الجميع
القانون واقف قصادهم
والحاكم فيهم يبيع
اللي كانت الناس تشوفهم
عبط خارجين ع القطيع
كانوا نور وفي وسط نار
كانوا نسمة من الربيع
كان إيمانهم بالسقوط
مانع الحق يضيع
وبعملهم للغلابة
علموا الطفل الرضيع
احترامي للي ثاير
اللي كان وسط الميدان
واللي كان قاعد بيفضح
في اللي سرقوا من زمان
واللي كان واقف بيرسم
الرسايل ع الحيطان
واللي رايح جاي يغني
عالمسارح والموبايلات والكمان
احترامي للي آمنوا
قبل ما الدم يسيل
واللي مشيوا مع الغلابة
لما كان ليهم بديل
حتى لما بيسمعوا
كل يوم كلمة عميل
احترامي لكل دول
احترام مالهوش مثيل !

طارق عميرة

Friday, October 04, 2013

حكم المشايخ

دي قصيدة كتبت في منتصف يناير السابق أيام اديلو فرصة متنبأة بالثورة الجديدة
وكنت مصمملها هذا التصميم
زمن المشايخ لما جاناقلنا ايه يفرق معانَا 
يمكن في ساعة في عهدهم 
راح يعرفوا معنى الأمانَة 
يمكن يكُونوا مخلصين ..

إزاي نخاف من عهدهم .
ودول شيوخ المسلمين ؟!
إزاي ندوّر عالعدَالة ؟
وحكّامنَا أصحَاب اليمين !
المشايِح لما حكموا 
كلّه ردد في ارتياَح 
يلّه آهي يا بلدنا بانت 
من جديد بشرى الصباح
اللي كان بالأمس منكر 
خلته الثورَة مباح 
اللي كانوا في السجون 
ركبوا عالثورة بجناح 
واللي كانوا منبوذين 
عندهم خطط انفتاح 
المشايخ لما قامُوا
قالوا نهضة مالسرير
قالوا لما الدنيا باظِت 
ربنا بعت النّذير
مهما كان الفرق عنك 
هوا احسن من حقير
قالوا ان الفرصة تايهة 
وان وضع الجيش خطير
والفساد مالي الحكومة 
والوزير زي الوزير
واما حكموا كان كان كلام اليل بزبدة
تدهنه يصبح فطير 
مهما كان الوضع سيء
فاحنا ارحم من كتير
لما قطر في قطر يدخل 
يبقى قدرك مِــالإله 
لما دمك يبقى سايح في الشوارع 
فالسكوت طوق النجاة
لما تعند لما ترفض واما ترفع
فوق في راسك للطغاة 
تبقى رافض للعدالة ومش ضروري
تبقى موجود في الحياة 
المشايِخ لما حكمًوا قلنَا رحمَة 
هوا ايه في الدنيا أسوأ مما كان
ياخدوا فرصة وماله ننسى في اللي فاتوا
هما ليهم رؤية تانية من زمان 
هما عارفين معنى الأمانة اللي في ايديهم 
مصر مش عزبة جماعة أو كيان
واما حكمونا المشايخ 
شفنا أعجب مِـ العجيب
شفنَا أدب الشيخ وغدره
باللي كان صاحب حبيب
شفنا فن جديد بحاله 
في العقاب اسمه النصيب
شفنا اللي بيشتموا 
بالحلال متقولش عيب
شفنا اللي بيظلموا وبيكذبوا 
وبقلب ديب
شفنا اللي يشجعوا 
عالتحرش بالبنات
التخلف لما يظهر 
واما في الجهل يبَات 
ايه اللي طلعها أساسا ؟ 
يله نعمل انفلات 
شفنا لما شباب يعارض 
يبقوا كفرة بتوع فساد
يبقوا خونة باعوا مصر 
دول بقايا قوم عاد
والحقيقة الكل عارف 
مين هنا سرق العبَاد
مين غلطنا في اختياره 
وانجازاته في البلاد
لما حكمونا المشايخ
كان فيه منا معرضين 
واللي قالوا مكملين 
مهما كان اللعب بايخ 
مهما قالوا علينا كفرة 
مهما كنا تعبانين 
مهما كان العقل دايخ 
واللي قعدوا واللي سكتوا 
واللي كان مالضرب نايخ 
كل دول رجعوا ف ثورة 
لما حكمُونا المشايخ

طارق عميرة

Thursday, October 03, 2013

لما بكرة ييجي الفرج

كانت أول قصيدة كتبتها وفازت في مسابقة بعد كدا ودلوقتي حبيت اراجعها لنعرف إلى أين المسار


لمَّا بكرة ييجى الفرَجْ
هرجع أدوَّر عاللِّى فات .. 
من غِير كُسُوف.. 
مٍِن غير حرَج .. 
هرجع ألملمْ في الفتات . 
.هرجَع أجمَّع في الشتات .. 
وأبنِي في البيت اللى اتهدَمْ 
وأجيب ضَميرِي اللي خرَج. 

هرجع أدوَّر في الشوارِع والحَارَات.. 
على اسم مَصْر اللى اتنسى .. 
على سِحْر مَصر اللي اندَفن .. 
على دم مَصْر اللي اتْهَدَر 
وهلف دايمًُا فى الصحارى والواحات 
وأجيبلنا الشهدْ مِن بطن الجَبل.. 
وأزرع مَكَان مُرّ السنين سكر .. 
واحط فى اسوار ربوعك عسل .. 

لمَّا بكرة ييجى الفَرَج 
همسح بُحُور الذِّكريات .. 
همسَح تاريخ المليونات .. 
هكتِب لِمصْر تاريخ جديد .. 
تاريخ مشرِّف للي فات .. 
تاريخ يكمِّل خطنا اللى انقطع بسنين عِجاف.. 
هبني الصحارى بالجناين .. 
هبنى العماير في الساعات .. 
وهرخَّص العيش فِي المَخابز .. 
وهصَّحي في الشَعبْ اللي مَات ! 

هنفخ في صُورة ضعفِنا .. 
وهمد حبل المعرفة للي كبر .. 
هقطع السوط اللى ماسك عقلنا .. 
هخمد الصوت اللى انتشر .. 
صوت الخُمول .. 

صوت السكوت . 
.صوت الكُرُوش .. 
صوت القروش .. 
صوت كبد مصر اللى انفطر .. 
همسح دموعكو بمنديلين .. 
منديل معطر .. 
واوراق شجر . 

لمَّا بكرة ييجي الفَرَج 
هجيب مناهج تتفهم .. 
هجيب أساتذه معلَّمين .. 
وههد فى اسوار العساكر .. 
وافك قفل الملجومين.. 
هغرس شجر وسط المَجَاري ! 
وهحول اكوام البطاطس تين ! 

وهعلي صوتي اللى كَتمته من سكات .. 
وهرش ميَةتقومني من السبات .. 
وهقوم من الكرسي الحصين وهقول .. 
انا بمشي .. راح فين الشلل ! 
هعمل حاجات تنفع كتير 
بس .. 
لمَّا بكرة ييجي الفرَج! 


 طارق عميرة
 2007