أجْرَة السّفَر مِن فَضلِك
طارق عميرة - قصة قصيرة
جالسًا في المترو أتطلع إلى الوجوه التي ألفت معظمها من كثرة ركوبي في هذه العربة في هذا التوقيت، في كل يوم كانت تتغير الوجوه، ولكن هناك أشخاص ثابتون عرفتهم من كثرة رؤيتهم، دورهم في حياتي وكأنها حياتهم وما يعيشون من أجله أن يأتوا ليركبوا معي عربة المترو في هذا الموعد.
أحيانا تكون العربة مزدحمة ولكن يغلب عليها الهدوء والفراغ في أحيان أكثر، ولكنها كانت فارغة اليوم..
ينشط الباعة الجائلون في هذا الوقت ومعهم بعض الشحاذين، أحفظ صورهم عن ظهر قلب كما يعرفها كل الركاب من كثرة رؤيتهم بعد أن اتخذوا من الشحاذة مهنة رسمية لهم..
يُفتح باب المترو في إحدى المحطات، ويدخل إلى العربة عجوز يرتدي جلبابًا متسخًا كبير الحجم ويضع نظارة سوداء على عينيه، كانت هذه هي المرة الأولى التي أراه فيها..
أغلقَ بابُ المترو ولم يكد يبدأ في التحرك حتى انطلق الرجل في بكاء شديد وهو يتلو آيات قرآنية وبدأ في التحدث عن أنه لا يجد ثمن رغيف الخبز ويطلب المساعدات، كان أداؤه على مستوى عالٍ تمامًا من الاحتراف في إجادة حديث الاستعطاف والبكاء، لهذا لم يكد يتحرك حتى شرع ركاب العربة في وضع النقود بيده!
كان يسير في منتصف العربة يتحسس أمامه والمشفقون يضعون أموالهم في يديه، كنت أقف بعيدًا عن طريقه وأنا أتأمله، لاحظت وجود ساعة في يده، ساعة مع أعمى؟ غريب!
وحين مرّ أمامي حانت مني نظرة إلى جيبه، كنت أظنه يحمل حقيبة في يده ولكن اتضح لي أن جيبه مكتظ للغاية، متكدس بالمال الذي يكاد يطل برأسه خارج جيب الجلباب، هذا الرجل يحمل في جيبه ما يوازي مرتب كل من بالعربة لمدة عام كامل، أصابني الذهول وإن لم أستطع الحديث حتى وهو يكمل طريقه في العربة حاصدًا المزيد والمزيد من المال.
حتى وصل إلى الباب الآخر وهبط المحطة التالية ليقفز إلى العربة التي تلينا، ويعيد الكرة مرة أخرى، بدا لي وكأن الناس يمنحونه المال على عرضه الرائع وتمثيله المتقن شأن من تدرّب كثيرًا على أداء دوره..
شحاذة أخرى أحفظها وأحفظ كلماتها عن ظهر قلب، لن يعطيها أحد شيئا اليوم وهي تمر تستجديهم، العجوز أخذ كل ما يمكن أن يخرجونه من مال.
أتأملها في لا مبالاة، أحترم الشحاذين ذوي العاهات وأعطف عليهم، ولكنني أزدري الشباب والنساء الذين يبدون بكامل نشاطهم وحيويتهم وهم يشحذون، رجل بلا ساق ولا ذراع قد لا يستطيع فعل شيء ولهذا أسبابه، ولكن ما الأسباب التي تدفع شابًا عاديًا إلى الشحاذة؟ لا أعتقد أنه يعجز عن كل الأعمال أو لا يجد ثمنا يسيرًا لإفطار وغداء وإلا كان يعيش في قلب الصحراء!
يتجاوز المترو محطتين أخرتين وأنا أطلع في الوجوه أو عبثا أحاول التركيز في ألعاب هاتفي المحمول المملة وإن كنت لا أجد شيئا آخر أشغل به نفسي طول المسافة.
يقف المترو في محطة ثالثة ويهبط بعض الأشخاص ويصعد شاب وفتاة منفصلين، بادرت الفتاة بحجز أحد أركان العربة بعد أن أدركت أن جميع مقاعدها مشغولة، هكذا استندت إلى الحائط الدكن وعقدت يديها على صدرها وشردت ببصرها إلى النافذة بينما تقدم الشاب قليلا إلى وسط العربة..
كان يرتدي ثيابا غالية، لكن ملامحه نحيلة وكأنه لا يلتهم طعامًا أبدا. بشرته بيضاء، يبدو بريق غامض في عينيه، لم يتحرك الشاب خطوة بعد أن وصل منتصف العربة، كان يقف حوله عدد من الشباب، راقبته وهو يتجاذب أطراف الحديث معهم وانتابني الفضول لمعرفة ما يتحدثون فيه وسرعان ما نقلت بصري إلى آخرين..
عندما عدت ببصري إليه كان يقف مع آخرين، يتبادل معهم ذات الحديث الهامس والآخرون ينصتون، وأحدهم يردد كلمات مقتضبة أو يسألونه سؤالا قصيرًا من آن لآخر.
شرد بصري للحظات وأنا أراقب المترو يتوقف في إحدى المحطات ويصعد ركاب آخرون بينما يهبط القليل.
أفقت من شرودي لأجد ذلك الشاب النحيل واقفا أمامي ينظر إليّ، قال:
هل تسمح لي بمحادثتك قليلا؟..
تفضل..
أنا من بلد بعيدة ولا أملك أجرة السفر وكنت أود أن تـ...
قاطعته:
للأسف لا أملك أي مال!
في لحظات نظر لي صامتا قبل أن يتوجه إلى آخر، كان سيقول إنه يريد استلاف أجرة السفر على أن يردها فيما بعد، لقد صاروا كثيرين هذه الأيام وهي طريقة جديدة في النصب وإن كانت قد تكون حالة حرجة حقيقية، أنا نفسي جرّبت أن تضيع حافظتي في مدينة أخرى وكنت سأفعل نفس ما يفعله هذا الشاب..
راقبته فلمحت الخيبة ترتسم على وجه من يحدثه، ابتسمت بدوري، لقد ملأ هؤلاء البلاد وإعطاؤهم يزيد من عددهم بصورة ملحوظة.
أخيرًا وصل المترو إلى محطته الأخيرة لم يفتني أن ألمح الشاب يهبط خائبًا بعد أن عجز عن انتزاع قرش من أي شخص ولكن فاجأني أن ألمح دمعة صامتة تسيل من إحدى عينيه..
هذا الشاب صادق، بالتأكيد صادق وإلا فلماذا يبكي؟، أنا أيضا كنت صادقا، لا أملك أي مال أعطيه له..
السيدة البدينة التي تشاجرت معها ذات مرة تهبط هي الأخرى، وأهبط أنا، أميز الشحاذ العجوز الذي يتظاهر بالعمى يتحسس طريقه إلى خارج المحطة ويرفض أن يأخذ بيده أحد إلى الخارج..
علمت أن سبب الرفض أنه غاضب لأنه تشاجر مع أحد الركاب الذي اتهمه بالنصح بعد ما رأى حجم جيبه..
ألمح كذلك بعض الوجوه التي ألفتها، أقف على الطريق بعد أن خرجت من المحطة وأنتظر سيارة أجرة خاصة لأستعملها إلى حيث سأذهب، ألمح الشحاذ العجوز يعبر الطريق متجاهلا السيارات معتمدًا على تظاهره بالعمى، يبدو أنه كان أعمى فعلا..
لأن جسده طار في الهواء قبل أن يستقر في منتصف الطريق إثر صدمة من سيارة عابرة.
سيارة لم يتوقف صاحبها الوغد ثانية واحدة ليلقي نظرة على ما فعله، صحيح أن الخطأ ليس خطأه ولكن فعله نذالة لا شك فيها..كم أكره الشحاذين وكم أكره النذالة أكثر.
صرخات متقطعة! انطلقت من عدد من الاتجاهات ممن شاهدوا الحادث ولكن أحدًا منهم لم يجرؤ على الاقتراب من الجثة.
أدرت بصري بينهم فوجدتهم مازالوا في ذات حالتهم من الفزع بينما يحاول أحدهم يدّعي الذكاء الاتصال بالإسعاف..
في جرأة اتجهت إلى الجثة ونزعت عنها الجلباب وأنا أأمر أن يأتي أحدهم بملاءة هكذا لم تمض دقيقة حتى كانت الجثة مغطاة بخمس ملاءات وأنا أبتعد حاملا جلبابًا ثمينا..
ابتعدت بما يكفي فحانت مني التفاتة لأجد الشباب الذي كان يبحث عن أجرة السفر جالسًا بثيابه الأنيقة على أحد جوانب الطريق ويضع رأسه بين يديه.
ترددت قليلا قبل أن أتوجه إليه وأمد يدي في جيب الجلباب لأقبض قبضة من المال، وضعتها في يده فقبض عليها بشدة..
وأكملت طريقي وأنا ابتسم..
أحيانا تكون العربة مزدحمة ولكن يغلب عليها الهدوء والفراغ في أحيان أكثر، ولكنها كانت فارغة اليوم..
ينشط الباعة الجائلون في هذا الوقت ومعهم بعض الشحاذين، أحفظ صورهم عن ظهر قلب كما يعرفها كل الركاب من كثرة رؤيتهم بعد أن اتخذوا من الشحاذة مهنة رسمية لهم..
يُفتح باب المترو في إحدى المحطات، ويدخل إلى العربة عجوز يرتدي جلبابًا متسخًا كبير الحجم ويضع نظارة سوداء على عينيه، كانت هذه هي المرة الأولى التي أراه فيها..
أغلقَ بابُ المترو ولم يكد يبدأ في التحرك حتى انطلق الرجل في بكاء شديد وهو يتلو آيات قرآنية وبدأ في التحدث عن أنه لا يجد ثمن رغيف الخبز ويطلب المساعدات، كان أداؤه على مستوى عالٍ تمامًا من الاحتراف في إجادة حديث الاستعطاف والبكاء، لهذا لم يكد يتحرك حتى شرع ركاب العربة في وضع النقود بيده!
كان يسير في منتصف العربة يتحسس أمامه والمشفقون يضعون أموالهم في يديه، كنت أقف بعيدًا عن طريقه وأنا أتأمله، لاحظت وجود ساعة في يده، ساعة مع أعمى؟ غريب!
وحين مرّ أمامي حانت مني نظرة إلى جيبه، كنت أظنه يحمل حقيبة في يده ولكن اتضح لي أن جيبه مكتظ للغاية، متكدس بالمال الذي يكاد يطل برأسه خارج جيب الجلباب، هذا الرجل يحمل في جيبه ما يوازي مرتب كل من بالعربة لمدة عام كامل، أصابني الذهول وإن لم أستطع الحديث حتى وهو يكمل طريقه في العربة حاصدًا المزيد والمزيد من المال.
حتى وصل إلى الباب الآخر وهبط المحطة التالية ليقفز إلى العربة التي تلينا، ويعيد الكرة مرة أخرى، بدا لي وكأن الناس يمنحونه المال على عرضه الرائع وتمثيله المتقن شأن من تدرّب كثيرًا على أداء دوره..
شحاذة أخرى أحفظها وأحفظ كلماتها عن ظهر قلب، لن يعطيها أحد شيئا اليوم وهي تمر تستجديهم، العجوز أخذ كل ما يمكن أن يخرجونه من مال.
أتأملها في لا مبالاة، أحترم الشحاذين ذوي العاهات وأعطف عليهم، ولكنني أزدري الشباب والنساء الذين يبدون بكامل نشاطهم وحيويتهم وهم يشحذون، رجل بلا ساق ولا ذراع قد لا يستطيع فعل شيء ولهذا أسبابه، ولكن ما الأسباب التي تدفع شابًا عاديًا إلى الشحاذة؟ لا أعتقد أنه يعجز عن كل الأعمال أو لا يجد ثمنا يسيرًا لإفطار وغداء وإلا كان يعيش في قلب الصحراء!
يتجاوز المترو محطتين أخرتين وأنا أطلع في الوجوه أو عبثا أحاول التركيز في ألعاب هاتفي المحمول المملة وإن كنت لا أجد شيئا آخر أشغل به نفسي طول المسافة.
يقف المترو في محطة ثالثة ويهبط بعض الأشخاص ويصعد شاب وفتاة منفصلين، بادرت الفتاة بحجز أحد أركان العربة بعد أن أدركت أن جميع مقاعدها مشغولة، هكذا استندت إلى الحائط الدكن وعقدت يديها على صدرها وشردت ببصرها إلى النافذة بينما تقدم الشاب قليلا إلى وسط العربة..
كان يرتدي ثيابا غالية، لكن ملامحه نحيلة وكأنه لا يلتهم طعامًا أبدا. بشرته بيضاء، يبدو بريق غامض في عينيه، لم يتحرك الشاب خطوة بعد أن وصل منتصف العربة، كان يقف حوله عدد من الشباب، راقبته وهو يتجاذب أطراف الحديث معهم وانتابني الفضول لمعرفة ما يتحدثون فيه وسرعان ما نقلت بصري إلى آخرين..
عندما عدت ببصري إليه كان يقف مع آخرين، يتبادل معهم ذات الحديث الهامس والآخرون ينصتون، وأحدهم يردد كلمات مقتضبة أو يسألونه سؤالا قصيرًا من آن لآخر.
شرد بصري للحظات وأنا أراقب المترو يتوقف في إحدى المحطات ويصعد ركاب آخرون بينما يهبط القليل.
أفقت من شرودي لأجد ذلك الشاب النحيل واقفا أمامي ينظر إليّ، قال:
هل تسمح لي بمحادثتك قليلا؟..
تفضل..
أنا من بلد بعيدة ولا أملك أجرة السفر وكنت أود أن تـ...
قاطعته:
للأسف لا أملك أي مال!
في لحظات نظر لي صامتا قبل أن يتوجه إلى آخر، كان سيقول إنه يريد استلاف أجرة السفر على أن يردها فيما بعد، لقد صاروا كثيرين هذه الأيام وهي طريقة جديدة في النصب وإن كانت قد تكون حالة حرجة حقيقية، أنا نفسي جرّبت أن تضيع حافظتي في مدينة أخرى وكنت سأفعل نفس ما يفعله هذا الشاب..
راقبته فلمحت الخيبة ترتسم على وجه من يحدثه، ابتسمت بدوري، لقد ملأ هؤلاء البلاد وإعطاؤهم يزيد من عددهم بصورة ملحوظة.
أخيرًا وصل المترو إلى محطته الأخيرة لم يفتني أن ألمح الشاب يهبط خائبًا بعد أن عجز عن انتزاع قرش من أي شخص ولكن فاجأني أن ألمح دمعة صامتة تسيل من إحدى عينيه..
هذا الشاب صادق، بالتأكيد صادق وإلا فلماذا يبكي؟، أنا أيضا كنت صادقا، لا أملك أي مال أعطيه له..
السيدة البدينة التي تشاجرت معها ذات مرة تهبط هي الأخرى، وأهبط أنا، أميز الشحاذ العجوز الذي يتظاهر بالعمى يتحسس طريقه إلى خارج المحطة ويرفض أن يأخذ بيده أحد إلى الخارج..
علمت أن سبب الرفض أنه غاضب لأنه تشاجر مع أحد الركاب الذي اتهمه بالنصح بعد ما رأى حجم جيبه..
ألمح كذلك بعض الوجوه التي ألفتها، أقف على الطريق بعد أن خرجت من المحطة وأنتظر سيارة أجرة خاصة لأستعملها إلى حيث سأذهب، ألمح الشحاذ العجوز يعبر الطريق متجاهلا السيارات معتمدًا على تظاهره بالعمى، يبدو أنه كان أعمى فعلا..
لأن جسده طار في الهواء قبل أن يستقر في منتصف الطريق إثر صدمة من سيارة عابرة.
سيارة لم يتوقف صاحبها الوغد ثانية واحدة ليلقي نظرة على ما فعله، صحيح أن الخطأ ليس خطأه ولكن فعله نذالة لا شك فيها..كم أكره الشحاذين وكم أكره النذالة أكثر.
صرخات متقطعة! انطلقت من عدد من الاتجاهات ممن شاهدوا الحادث ولكن أحدًا منهم لم يجرؤ على الاقتراب من الجثة.
أدرت بصري بينهم فوجدتهم مازالوا في ذات حالتهم من الفزع بينما يحاول أحدهم يدّعي الذكاء الاتصال بالإسعاف..
في جرأة اتجهت إلى الجثة ونزعت عنها الجلباب وأنا أأمر أن يأتي أحدهم بملاءة هكذا لم تمض دقيقة حتى كانت الجثة مغطاة بخمس ملاءات وأنا أبتعد حاملا جلبابًا ثمينا..
ابتعدت بما يكفي فحانت مني التفاتة لأجد الشباب الذي كان يبحث عن أجرة السفر جالسًا بثيابه الأنيقة على أحد جوانب الطريق ويضع رأسه بين يديه.
ترددت قليلا قبل أن أتوجه إليه وأمد يدي في جيب الجلباب لأقبض قبضة من المال، وضعتها في يده فقبض عليها بشدة..
وأكملت طريقي وأنا ابتسم..
6 Comments:
جمــيله مبدع ياطارق لامست قلب الواقع ..لكن هل النهايه مرضيه ؟ لا اعتقد ..ربما ..
طارق اسلوب جيد فى سرد القصة
وهذا شئ ليس بالغريب على اديب
متنبأ له بمستقبل باهر
وكم تحمل تلك القصة من بسمات ودموع
ولكن ما اكثر دموع مجتمعنا
وفقك الله
smilyrose
وردشان
روح الحب الصادق
انت بتجيب الكلام دة منين؟؟؟
عارف؟ لا اكيد مش عارف عشان كدة هقولك..بص يا سيدى
انت مبتترددش انك تبين أسوأ حاجة فى البنى ادم بطريقة ساحرة
يعنى مبتتكسفش تقول ان البنى ادم انانى..او انه شهوانى اوى..او انه مثلا وغد..بتغلف الحقايق دى فى اطار ادبى محترف جدا..الله ينور
بالنسبة للشحاذين فى بلدنا..مش بتعاطف مع الرجال او الستات اللى بيشحتوا وهم بكامل صحتهم ابدا..لكن اللى ممكن يفقدنى اعصابى طفل صغير بيشحت..بجد دة كفيل انه يحملنى طاقة غضب من العيشة واللى عايشينها
طاقة غضب مش طبيعية لانه مش المفروض يشحت منى..هو ميفرقش عنى حاجة بس محتاج للى هديه له اوى وممكن يكون بجد مش طايقنى بس ملزم يتحايل..كان لازم يبقى بيلعب او بيتشاقى او بيكسر او بيتفرج على التليفزيون مش بيشحت فى الشوارع....اكيد ربنا له حكمة
القصة حلوة اوى على فكرة..بجد حلوة حلوة يعنى الله ينور عليك
على فكرة انت تانى اكتر واحد سمع منى جملة الله ينور عليك دى..وانت عارف طبعا لما انجى هانم تقول لحد الله ينور عليك...متاخدش فى بالك دى هلاوس....يللا سلام بقى
اه ممكن اقول حاجة رخمة معلش نسيت...العنوان محبتهوش اوى صراحة..يعنى العنوان ميعبرش عن المحتوى بشكل كافى..كانت محتاجة عنوان اشد من كدة.........دة مجرد راى طبعا وعارفة انه مينفعش يتغير بس اهو رخامة قلت اقول رايي وخلاص يعنى
سلام كلاكيت تانى مرة
بقولك ايه فى مجلة اسمها ابراج لو تحب تشارك معانا يعنى هتلاقى الايميل عندى
هع هع هع هعععععععع
وش بيطلع لسانه وبعدين هيطلع يجرى عشان ميتضربش
سلام كلاكيت تالت مرة
Post a Comment