أخيرًا قررت كتابة موضوع على درجة ما من الأهمية وهو عبارة عن نصائح وارشادات لكل من أراد أن يكون مخبولاً بقلم وبضعة أوراق .. انه يا سادة .. دليل الكتاب المصريين - يبدو الاسم جبارًا - ولكنه معبر بشدة عما أود قوله ها هنا ولنبدأ منذ البداية ..
اذا أردت كتابة قصة شعبية فهذا يتوقف على نوع شعبك ولكن كمصريين فهناك قسمين هما الصعيدى أو بتوع البجا والمصرى أو بتوع البأه وهما وجهان لعمله واحده فكلاهما مصري وكلاهما شعبي .. فى القصة الصعيدية لا بد من اضافة مصطلحات مثل " واه " و " أبوووووى " و " هتدلى " وأشياء من هذا القبيل والتى تدل بشدة على كون القصة صعيدية وان كانت كلها محاولات تافهه يضحك عليها الصعايدة انفسهم باعتبارها خيال لا شك فيه .. كذلك لا بد من اضافة الجبال والبراكين فى النص , هناك جبال ترتبط دائما بالصعايدة ولا أدرى أهمية البراكين ولكن يمكنك اضافتها على سبيل التجديد , ولا مانع من اضافة بعض الآثار فالصعيد يعج به كما تعلم وهناك دائما أباطرة للسلاح والمخدرات و البانجو و لكن من المستحيل أن تجد أى امبراطور للدعارة فى صعيد مصر حيث الفطرة هى الغالب رغم كل شيء !
كذلك قضايا الثأر , من أهم الاشياء التى يجب ادخالها فى قصص الصعيد ولا تنس " البندجة " فلا أحد يمشى دونها هناك غالبا وال " طبنجة " المختبئة دائما خلف صديرى الصعيدى وهو سائر فى بلدته ولا بد من اكثار الوصف فيما يتعلق بالعمامة والجلباب الأبديين وبعض الرمال التى تقترن عادة بالجبال ثم التطرق الى حرمات النساء وكيف أن الصعيدى لا يسمح لزوجته ولا بناته بكشف وجوههن أو لبس المحزق والملزق وهو امر قمة فى التخلف فنحن نطمح فى التقدم عن طريق السير " عراة " فى أنحاء المعمورة !
أما اذا كانت القصة مصرية ..فلا بد من قصص الحب و " فين الكشري يا سيدة " وأشياء أخرى نحو " متجيبي بوسة يا بت " وهناك لفظ " مرة " والذى يستعيض عنه الصعيد بـ " ولية " والذى يؤلم المرأة دائما ويجعل الرجل متلذذًا وهو يقولها والمكان عادة ما يكون منزلا قديما فى أحد العشوائيات أو القرى التابعة لمحافظات الدلتا ومحافظات البحر الأحمر والبحر المتوسط !
طبعا هى أرض خصبة للاختراعات الكلمية مثل " المجانص " و " البيضان " ولا باس ببعض الكلمات غريبة الشكل مثل " ستكنيوس " والأمثلة العجيبة مثل " توتو على كبوتو " و " أبجنى أأبجك , واديها مية تديك طراوة " ونحو " الشخرمون طخ فى التريلولى " وروائع فيلم الكيف الذى مثل فيه يحيى الفخرانى ومحمود عبد العزيز ..
فكرة القصة طبعا ستكون أمامك أفكار كثيرة منها الاجتماعى والرومانسي وهو ما لا أنصحك بفعله فقد قتلته الأفلام قتلا وخاصة الأفلام من نوع " بتنفث يا فوزى !" وهناك كلمة " بطة " والتى وردت فى " يا بت الايه يا بطة متيجى نعط عطة " لا يهمنا ما هى العطة بقدر ما تهمنا البطة فكلمة البطة صارت تطلق على الفتاة رغم أنى لا أرى أى شبه فماذا لو كان العرف كلبة أو فرخه بدلا من بطة ؟ يقول الشاعر " مش أى بت بيضا تبقى وزة ولا أى بت لابسة كت تبقى مزة " وواضح طبعا أن وزة محرفة عن بطة التى هى بدورها محرفة عن المزة التى تطلق على الجيرل !
وطبعا لا بد من بعض القبلات والأحضان الدافئة والخيانة والبنت التى نسيت نفسها والفتى الذى فقد حبه فانتحر متأثرا بجراح القلب الذى أثقلته فوتير الديون التى أنفقها عليها , الى آخر هذه الأفكار التقليدية جدا جدا جدا , المعروفة ابًا عن جدا جدا جدًا !
أما فى الطبقات الراقية وبعض الطبقات لمتوسطة فالحال لا يختلف كثيرا سوى من " يابا " الى يا " بابي" و " مامى " وتيتة و " تيزة " وأم حسين لتى لا بد من كونها عاملة ما لدى احدى الأسر أو شريرة اعتادت أكل أرواح الموتى والانصات الى أزيز دخان السجائر ! , وطبعا لا بد من الكومبيوتر - بطريقة نطق غريبة لا أعرف كيف تكتب - والأومليت - راجع مسرحية الواد سيد الشغال
يكفى هذا كصورة مؤقتة .. طبعا لا توجد قصص خيال علمى وقصص الرعب فهى تكاد تكون منعدمة بيننا لهذا يكفى هذا مؤقتا والى لقاء آخر مع دليل الكتاب الخنافس باذن الله !
اذا أردت كتابة قصة شعبية فهذا يتوقف على نوع شعبك ولكن كمصريين فهناك قسمين هما الصعيدى أو بتوع البجا والمصرى أو بتوع البأه وهما وجهان لعمله واحده فكلاهما مصري وكلاهما شعبي .. فى القصة الصعيدية لا بد من اضافة مصطلحات مثل " واه " و " أبوووووى " و " هتدلى " وأشياء من هذا القبيل والتى تدل بشدة على كون القصة صعيدية وان كانت كلها محاولات تافهه يضحك عليها الصعايدة انفسهم باعتبارها خيال لا شك فيه .. كذلك لا بد من اضافة الجبال والبراكين فى النص , هناك جبال ترتبط دائما بالصعايدة ولا أدرى أهمية البراكين ولكن يمكنك اضافتها على سبيل التجديد , ولا مانع من اضافة بعض الآثار فالصعيد يعج به كما تعلم وهناك دائما أباطرة للسلاح والمخدرات و البانجو و لكن من المستحيل أن تجد أى امبراطور للدعارة فى صعيد مصر حيث الفطرة هى الغالب رغم كل شيء !
كذلك قضايا الثأر , من أهم الاشياء التى يجب ادخالها فى قصص الصعيد ولا تنس " البندجة " فلا أحد يمشى دونها هناك غالبا وال " طبنجة " المختبئة دائما خلف صديرى الصعيدى وهو سائر فى بلدته ولا بد من اكثار الوصف فيما يتعلق بالعمامة والجلباب الأبديين وبعض الرمال التى تقترن عادة بالجبال ثم التطرق الى حرمات النساء وكيف أن الصعيدى لا يسمح لزوجته ولا بناته بكشف وجوههن أو لبس المحزق والملزق وهو امر قمة فى التخلف فنحن نطمح فى التقدم عن طريق السير " عراة " فى أنحاء المعمورة !
أما اذا كانت القصة مصرية ..فلا بد من قصص الحب و " فين الكشري يا سيدة " وأشياء أخرى نحو " متجيبي بوسة يا بت " وهناك لفظ " مرة " والذى يستعيض عنه الصعيد بـ " ولية " والذى يؤلم المرأة دائما ويجعل الرجل متلذذًا وهو يقولها والمكان عادة ما يكون منزلا قديما فى أحد العشوائيات أو القرى التابعة لمحافظات الدلتا ومحافظات البحر الأحمر والبحر المتوسط !
طبعا هى أرض خصبة للاختراعات الكلمية مثل " المجانص " و " البيضان " ولا باس ببعض الكلمات غريبة الشكل مثل " ستكنيوس " والأمثلة العجيبة مثل " توتو على كبوتو " و " أبجنى أأبجك , واديها مية تديك طراوة " ونحو " الشخرمون طخ فى التريلولى " وروائع فيلم الكيف الذى مثل فيه يحيى الفخرانى ومحمود عبد العزيز ..
فكرة القصة طبعا ستكون أمامك أفكار كثيرة منها الاجتماعى والرومانسي وهو ما لا أنصحك بفعله فقد قتلته الأفلام قتلا وخاصة الأفلام من نوع " بتنفث يا فوزى !" وهناك كلمة " بطة " والتى وردت فى " يا بت الايه يا بطة متيجى نعط عطة " لا يهمنا ما هى العطة بقدر ما تهمنا البطة فكلمة البطة صارت تطلق على الفتاة رغم أنى لا أرى أى شبه فماذا لو كان العرف كلبة أو فرخه بدلا من بطة ؟ يقول الشاعر " مش أى بت بيضا تبقى وزة ولا أى بت لابسة كت تبقى مزة " وواضح طبعا أن وزة محرفة عن بطة التى هى بدورها محرفة عن المزة التى تطلق على الجيرل !
وطبعا لا بد من بعض القبلات والأحضان الدافئة والخيانة والبنت التى نسيت نفسها والفتى الذى فقد حبه فانتحر متأثرا بجراح القلب الذى أثقلته فوتير الديون التى أنفقها عليها , الى آخر هذه الأفكار التقليدية جدا جدا جدا , المعروفة ابًا عن جدا جدا جدًا !
أما فى الطبقات الراقية وبعض الطبقات لمتوسطة فالحال لا يختلف كثيرا سوى من " يابا " الى يا " بابي" و " مامى " وتيتة و " تيزة " وأم حسين لتى لا بد من كونها عاملة ما لدى احدى الأسر أو شريرة اعتادت أكل أرواح الموتى والانصات الى أزيز دخان السجائر ! , وطبعا لا بد من الكومبيوتر - بطريقة نطق غريبة لا أعرف كيف تكتب - والأومليت - راجع مسرحية الواد سيد الشغال
يكفى هذا كصورة مؤقتة .. طبعا لا توجد قصص خيال علمى وقصص الرعب فهى تكاد تكون منعدمة بيننا لهذا يكفى هذا مؤقتا والى لقاء آخر مع دليل الكتاب الخنافس باذن الله !
وللحديث بقية -
2 Comments:
قشطات عليك يا طارق
بجد قشطة
جميل جدا كلامك ده بانتظار البقية
مدونتك كانت غايبة عني فعلا
إيه الجمال ده؟
اللهم بارك
Post a Comment