بيان الحملة
لأنهم لا يقرأون.
عندمَا نتقدّم خطوَة فإنّنّا نتأخّر عشرًا , بمقياس الأمم المتقدّمة درجة نمونَا بطيئة وفي كل يوم يمر تتسع الهوّة أكثر فأكثَر , وليس هذَا عن كثرة جهلِ أو قلّة علم , بل عن عدم إهتمامٍ ولا إكتراث بالعلم والعلماء رغم إتاحتهم في عصر السماوات المفتوحَة والحرية الفكرية والبرامج العلمية والمجلات التي لا تخلو محلات الصحف منها , والكتب المتخصصّة التّي تباع في أماكن معروفة و للجميع ..
وليسَ خافيًا على أحد أن المصادر تشابكت وتعقدّت , وتسببّ الإعلام الموجّه في شيوع مفهومَات خاطئة وتاربخ زائف , كمَا صار العامل الثقافي الأول للعامّة التلفزيون وقنوات الأقمار الصناعيّة والتي تتنافس جميعًا في محاولةً لإبهارِك , وكثير من هذه القنوات موجهٌ أو دونَ فائدة حقيقية تعود عليك سوى متعة المشاهدة أو الشعور بالمللْ أو التزجية عن الوقت .
جعلَ هذا الكثير من الناس أتباعًا , لا يعرفون إلا ما يقوله فلان ولا يؤمنون إلا بما يقوله علان , بل الأكثر من ذلك أنهم قدْ لا يحتملون معرفة آراء غيره , الدين مثلاً , رغم كل الكتب والمراجع المتاحَة ما زال هناك من يسلمون أنفسهم لآذان مفتيٍ عابِر , رغمْ ان فتواه قد تعارض الواقع , والمجتمع , والإنسانية بل والدين نفسه وهو الأهم فكريًا , كلّ هذا قد يتمّ تحريفه و تطريفه لأن الضحيّة عاجز أو كسول عن البحث بنفسهِ عن الحقيقَة أو معرفة صفات من هو أهل ليفتيه حقًا !
سمعنَا كثيرًا عن محو الأميّة في من قبلنا من الكبَار وتلقينَا نحنُ تعليمًا مدرسيًا لا يتبقى شيء منهُ سوى قدرتك على القراءة والحسَاب , الحساب يتم إستخدامه أبد الدهر حتّى اثناء دفع المال , أما القراءة فإنها تتقلّص وتتقلّص وتتقلّص عندَ المعظَم حتّى تنحصر في قراءة اللافتات وفواتير الأعمال بعد إنتهاء الجامعَة ..
نتساءل بعدهَا عن سبب الجهل وضيق الأفق وقلة الكفاءة و محدودية التفكير , و عدم وجود الهدَف وتفَاهَة الحيَاة , وتدني الذكاء , حتّى أن الكثير تنحصرُ همومه في إتمام يومهِ و البقية يحلم بالهروب إلى أراضي الأحلام حيث قد يحقّق هنَاك ما يصبو إليه .!
من الطبيعي أن يعجز المرء عن تطوير نفسه إلا من خلال تجاربه التي تتم ببطء بالغ وتنال منه غالبًا ما دامت جديدة عليه , من الطبيعي أن يفتقر الكثير إلى الخبرة والثقافة والمعلومات , معظم الناس لا يعرفون كيف تعمل أبسط الأجهزة الإلكترونية لديهم , ولا أحدث ما توصل إليه خبراء السلاح والعلوم وتم الإعلان عنه , لا يعرفون حقوقهم ولا حتى كيفية المطالبة بهَا , ربّما يكون هذا ناجمًا عن مؤامرة , ولكنّه بالتأكيد .. لأنهم أيضًا لا يقرأون .
البريد الإلكتروني للحملة : iqraa2life@gmail.com
مراحل الحملة
المرحلة الأولى:
تحقيق أنتشار الحملة فى الوسط التقافى عن طريق المهتمين من الكتاب و الأعلاميين و رموز الثقافة و ذلك كخطوة أولى للوصل لعقول الشباب الغير مهتم بالقراءة.
المرحلة الثانية:
التمكن من الوصول لدور النشر الذى سيمكننا من الوصول للشخصيات المساهمة فى الحملة حتى نصل للجماهير بقائمة بأفضل أصدارات الكتب.
المرحلة الثالثة:
التنظيم مع هيئات ومكتبات على أرض الواقع في أماكن مختلفة للإعلان عن الحملة مع الدعاية اللازمة.
المرحلة الرابعة:
- إصدار مطبوعات ثقافية مجانية تضم فصول من أفضل الكتب وعناوين المكتبات وأهمية الثقافة وأماكنها.
- يتم الوصول إلى الجامعات و الهيئات و المؤسسات فى المدن و القرى.
بيان المرحلة الاولى فقط
إقرأ
الحملة العامة لتثقيف الشعب المصري
المرحلة الأولى : ( الإعلان عن الحملة )
1- صياغة وإعداد البيان الخاص بإنطلاق الحملَة . – تمت صياغته -
2- تحديد الأسماء المؤسسة للحملة والقائمة بالعمَل والمشاركة في الحملة .
3- إعلان بيان الحملة ونشره بوسائل النشر المختلفة سواءًا عن الطرق المطبوعة كالتحقيقات الصحفية والإعلانات في الصحف والكتب و كذلك الإنترنت عبر موقع الفيس بوك وإنشاء مدونة وموقع خاصين بالحملة , بالإضافة إلى الإعلان عنها في المواقع الأدبية والمعروفة .
4- إرسال رسائل تتضمن بيان الحملة وأهدافها عبر البريد الإلكتروني إلى الفنانين والصحفيين والأدباء والمشاهير من المعنيين بأمور الثقافة .
5 – تصميم ملصقات يتم وضعها بالمكتبات والمحافل الثقافية تحمل شعار الحملة وأهدافها بصورة واضحة .
6- تشارك الحملة في رعاية عدد من الكتب كمواد دعائية للقراءة !
الأهداف من المرحلة الأولى :
1- تحقيق الإنتشار في الوسط الثقافي كبداية لدعوة الغير لخوض تجربة القراءة .
2- العثور على المهتمين الحقيقيين بثقافة مصر ومحاولة الإسهام في رفعتهَا و رقيّها فكريًا .
3- جمع مقترحَات عن كيفية تحويل القراءة إلى مادة جذابة للمواطن البسيط الذي يعد القراءة للمترفين .
والآن عزيزي القاريء أو المثقف أو الكاتب , إذا كنت ترغب بمشاركتنا في مشكلتنا الجماعية , نرجو منك المراسلة على بريد الحملة :
البريد الإلكتروني للحملة : iqraa2life@gmail.com
أو على الأقل نقل الصيغة في مقالاتك ومذكراتك , وشكرًا لك
بإنتظارك ..
لأنهم لا يقرأون.
عندمَا نتقدّم خطوَة فإنّنّا نتأخّر عشرًا , بمقياس الأمم المتقدّمة درجة نمونَا بطيئة وفي كل يوم يمر تتسع الهوّة أكثر فأكثَر , وليس هذَا عن كثرة جهلِ أو قلّة علم , بل عن عدم إهتمامٍ ولا إكتراث بالعلم والعلماء رغم إتاحتهم في عصر السماوات المفتوحَة والحرية الفكرية والبرامج العلمية والمجلات التي لا تخلو محلات الصحف منها , والكتب المتخصصّة التّي تباع في أماكن معروفة و للجميع ..
وليسَ خافيًا على أحد أن المصادر تشابكت وتعقدّت , وتسببّ الإعلام الموجّه في شيوع مفهومَات خاطئة وتاربخ زائف , كمَا صار العامل الثقافي الأول للعامّة التلفزيون وقنوات الأقمار الصناعيّة والتي تتنافس جميعًا في محاولةً لإبهارِك , وكثير من هذه القنوات موجهٌ أو دونَ فائدة حقيقية تعود عليك سوى متعة المشاهدة أو الشعور بالمللْ أو التزجية عن الوقت .
جعلَ هذا الكثير من الناس أتباعًا , لا يعرفون إلا ما يقوله فلان ولا يؤمنون إلا بما يقوله علان , بل الأكثر من ذلك أنهم قدْ لا يحتملون معرفة آراء غيره , الدين مثلاً , رغم كل الكتب والمراجع المتاحَة ما زال هناك من يسلمون أنفسهم لآذان مفتيٍ عابِر , رغمْ ان فتواه قد تعارض الواقع , والمجتمع , والإنسانية بل والدين نفسه وهو الأهم فكريًا , كلّ هذا قد يتمّ تحريفه و تطريفه لأن الضحيّة عاجز أو كسول عن البحث بنفسهِ عن الحقيقَة أو معرفة صفات من هو أهل ليفتيه حقًا !
سمعنَا كثيرًا عن محو الأميّة في من قبلنا من الكبَار وتلقينَا نحنُ تعليمًا مدرسيًا لا يتبقى شيء منهُ سوى قدرتك على القراءة والحسَاب , الحساب يتم إستخدامه أبد الدهر حتّى اثناء دفع المال , أما القراءة فإنها تتقلّص وتتقلّص وتتقلّص عندَ المعظَم حتّى تنحصر في قراءة اللافتات وفواتير الأعمال بعد إنتهاء الجامعَة ..
نتساءل بعدهَا عن سبب الجهل وضيق الأفق وقلة الكفاءة و محدودية التفكير , و عدم وجود الهدَف وتفَاهَة الحيَاة , وتدني الذكاء , حتّى أن الكثير تنحصرُ همومه في إتمام يومهِ و البقية يحلم بالهروب إلى أراضي الأحلام حيث قد يحقّق هنَاك ما يصبو إليه .!
من الطبيعي أن يعجز المرء عن تطوير نفسه إلا من خلال تجاربه التي تتم ببطء بالغ وتنال منه غالبًا ما دامت جديدة عليه , من الطبيعي أن يفتقر الكثير إلى الخبرة والثقافة والمعلومات , معظم الناس لا يعرفون كيف تعمل أبسط الأجهزة الإلكترونية لديهم , ولا أحدث ما توصل إليه خبراء السلاح والعلوم وتم الإعلان عنه , لا يعرفون حقوقهم ولا حتى كيفية المطالبة بهَا , ربّما يكون هذا ناجمًا عن مؤامرة , ولكنّه بالتأكيد .. لأنهم أيضًا لا يقرأون .
البريد الإلكتروني للحملة : iqraa2life@gmail.com
مراحل الحملة
المرحلة الأولى:
تحقيق أنتشار الحملة فى الوسط التقافى عن طريق المهتمين من الكتاب و الأعلاميين و رموز الثقافة و ذلك كخطوة أولى للوصل لعقول الشباب الغير مهتم بالقراءة.
المرحلة الثانية:
التمكن من الوصول لدور النشر الذى سيمكننا من الوصول للشخصيات المساهمة فى الحملة حتى نصل للجماهير بقائمة بأفضل أصدارات الكتب.
المرحلة الثالثة:
التنظيم مع هيئات ومكتبات على أرض الواقع في أماكن مختلفة للإعلان عن الحملة مع الدعاية اللازمة.
المرحلة الرابعة:
- إصدار مطبوعات ثقافية مجانية تضم فصول من أفضل الكتب وعناوين المكتبات وأهمية الثقافة وأماكنها.
- يتم الوصول إلى الجامعات و الهيئات و المؤسسات فى المدن و القرى.
بيان المرحلة الاولى فقط
إقرأ
الحملة العامة لتثقيف الشعب المصري
المرحلة الأولى : ( الإعلان عن الحملة )
1- صياغة وإعداد البيان الخاص بإنطلاق الحملَة . – تمت صياغته -
2- تحديد الأسماء المؤسسة للحملة والقائمة بالعمَل والمشاركة في الحملة .
3- إعلان بيان الحملة ونشره بوسائل النشر المختلفة سواءًا عن الطرق المطبوعة كالتحقيقات الصحفية والإعلانات في الصحف والكتب و كذلك الإنترنت عبر موقع الفيس بوك وإنشاء مدونة وموقع خاصين بالحملة , بالإضافة إلى الإعلان عنها في المواقع الأدبية والمعروفة .
4- إرسال رسائل تتضمن بيان الحملة وأهدافها عبر البريد الإلكتروني إلى الفنانين والصحفيين والأدباء والمشاهير من المعنيين بأمور الثقافة .
5 – تصميم ملصقات يتم وضعها بالمكتبات والمحافل الثقافية تحمل شعار الحملة وأهدافها بصورة واضحة .
6- تشارك الحملة في رعاية عدد من الكتب كمواد دعائية للقراءة !
الأهداف من المرحلة الأولى :
1- تحقيق الإنتشار في الوسط الثقافي كبداية لدعوة الغير لخوض تجربة القراءة .
2- العثور على المهتمين الحقيقيين بثقافة مصر ومحاولة الإسهام في رفعتهَا و رقيّها فكريًا .
3- جمع مقترحَات عن كيفية تحويل القراءة إلى مادة جذابة للمواطن البسيط الذي يعد القراءة للمترفين .
والآن عزيزي القاريء أو المثقف أو الكاتب , إذا كنت ترغب بمشاركتنا في مشكلتنا الجماعية , نرجو منك المراسلة على بريد الحملة :
البريد الإلكتروني للحملة : iqraa2life@gmail.com
أو على الأقل نقل الصيغة في مقالاتك ومذكراتك , وشكرًا لك
بإنتظارك ..
0 Comments:
Post a Comment