اليومُ الأوّل في ينايِر
وهواءٌ مطِرٌ
وسحابٌ فسحابٌ آخَر
وضياء القمر المَحجُوب
يذكرنِي ..
كاليومِ الأوّل في ينَايِر
فِي ساعَاتِ النصفِ الثانّي
بعدَ الليل
يذكرُ لحظَاتِ وعُودِي ..
وسؤالي
عنْ سببِ وجُودي ..
عن أي فوزٍ حققتُه ..
ومصائب لم تقصِمْ عُودِي
عن قدْرِ خضُوعِي للشيطَان
طبقًا لشكَاوَى شهُودِي
لكنْ هذَا اليومُ الأوّل..
أوّل ما شهدَ تحوّل ..
ففِي السَاعَاتِ المذكورة من تلكَ الليلة ..
كان سؤالِي الأوّل هُوَ
ماذَا عنْ ثلّة غوغَاء ؟
ولدَت بجفَاء..
تحكمُ بغبَاء
بؤساءًا ليسوا بُؤسَاء ..
تتجَاهل آراء الشعب ..
تحفل بقرارِ الرؤساء
تنهبُ من أموالِ العامّة ..
تسرقُ في أموَالِ الخاصّة
تصنعُ من جلدِ الفُقرَاء ..
سجادًا لحذاءِ الحَاكِمْ
ولكلّ حذَاء
يخرجُ من أوطانِ الأرض
يُكتبُ فِي دولتهِ أُخرَى
يملك حقًا لا محدود
في العبثِ بكلّ الأشيَاء
أتسَاءلُ عنْ دورِي بهذَا..
هلْ أتبعُ إجبَارَ الصمْت ؟
أم أذنب بعلوّ الصوت ؟
جَالستُ جمَاعات الإلحَاد ..
أعلنتُ المبدأَ حريّة..
وهتفت هتافات الإسلام
وكتبت عن ألف قضيّة ..
حاصل عملِي للتغيير ..
لا شَيءَ يسير ..
إلا لمصالحَ شخصيّة
فكّرتُ فِي هجرِ طَريقِي ..
في تركِ الأشياءِ تسير ..
لا يصنعُ شخصٌ ..
تغيير ..
لا يصنعُ شابٌ تأثير .
في اليومِ الأوّل في يناير
كانَ هواءُ الليلِ شديد ..
كانَت طُرقُ السيرِ بطيئة ..
والوَحلُ الرّاكدُ في الأقدَام
ينبيء بثباتٍ صعبٍ
والريحُ ينبّيءُ بالإعصَار
حينَ سألتُ سؤالِي الثانّي
حينَ سألتُ سؤالِي الثانّي ..
كانَ المطرُ يدقّ البَاب ..
روحِي موقدةٌ كشهَاب
ما زلتُ شبَاب ..
فلماذَا اليأسُ طريقِي الأقرَب ..
ولماذا يقال ..
عقلِي كحِذاءٍ أجْرَب
وشعرِي شَاب !
للشهرةِ عدّة أبوَاب
لكن أكثرُهَا يُفسِد
وللثروةِ عدّة أبوَاب
لكن أكثرهَا أسوَد
والعظَمةُ حلمٌ كسحَاب
يوشكُ أن يغدو وهمًا
وطَريقُ العلمِ يعجّ صعَاب
ليسَتْ فِي سبِيل العلم
والمهنُ سلاحٌ يقتلُنِي
وحروقِي مزمنةٌ بالدّم
الحيرةُ داءٌ يقتُلنِي
دومًا لا أجدُ جواب ..
حتّى لسؤالي الثَالِث
في اليومِ الأوّل في ينَاير
غزّة تطلقُ بوقَ الموْت
ذات الحلَقَة ..
لكنْ أشرَس
تقصفُ طائرةٌ مبنَى
تسفرُ عن مئةِ قَتِيل
ينتفضُ العُربُ ويقرّوا
باقِي للحربِ فتِيل
لكن يأبى العربُ الإقرَار
أن فتِيلَ الحربِ طَويل
يسألُ قومِي ..
هل ثمّة أصداء سلام؟
ائتوا بحمَام ..
وسنَابلَ قمحٍ
يضعُ القومَ القمحَ لجَام
فسلامٌ أعمَى خيرٌ من سلمٍ سَام
دعنَا نلقِي التبعَةَ عـ..
دعنا ندين .
فِي اليومِ الأول في يناير
يُفتحُ عَن
أسئلةٍ حيرَى كذُبَابَة
حُبسَت بزجاجٍ مصقُول
ونهايةُ يومٍ قدْ جاءَت
تمت
13 Comments:
العزيز طارق
بداية كل سنة وانت فى خير وسلام وابداع
فكّرتُ فِي هجرِ طَريقِي ..
في تركِ الأشياءِ تسير ..
لا يصنعُ شخصٌ ..
تغيير ..
لا يصنعُ شابٌ تأثير
ولكن الامة مجموع شباب
والنصرة كانت دوما بالشباب
فاذا تخاذل كل منا ضاعت القضية وضاع الامل فى النصر
كما ان هناك الكثير لنفعله اكثر من البصق
تحياتى وامنيتى ان اجدك عندى ثانية
بص يا طارق اولا كل سنة وانت طيب وبخير
ثانيا المشكلة هتتحل لو كل واحد فينا بدا بنفسه لكن حد لوحده بس هيتدهس بجد
لازم الواحد يرجع يقرب لرنا تانى ويتقن عمله ويحب بلده بجد وبعدين بعد كده الدنيا هيتصلح حالها
غير كده لاحياة لمن تنادى
تحياتى
وبالأمس مات الصناع .. صناع سياسة الذل والهوان ..من الخليج الثائر الى المحيط الهادر .. ماتوا وهم احياء وزكمت انوفنا رائحتهم القذرة بعدما خرجوا من الاجتماع ..
احييك على كلماتك
اه يا وطن غاب رجالك
طاعت نساءك
تشرد اطفالك
اه يا وطن دب البرد فى اركانك لا يوجد بك ما يحمى الجسد المنهك من احساس البرد القارص اه يا وطن ضيعنى بين حياطنه
مات رجالنا وقوادنا منذ ان ولينا سفهاء العالم امرنا
رحم الله صلاح الدين رحم الله احمد ياسين
ولعن الله على الصامتين
احيك اخى على كلماتك
واسفة على هذيانى
كلنا بنقول اتفوو عليهم
بس يظهر ولا مؤاخذه التفه مابتوصلش وبتلف وبترجع لنا احنا
حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو
لازم نبدا بنفسنا الاؤل
وكل سنة وانتا طيب يارب
وسنة سعيد علىنا كلنا
قصيده حلوة بس حزينه
كل سنه وانت طيب وممتعنا بقصايدك
تحياتى
قصيدتك جميلة بس شحنة الكآبه اللي عند الواحد زادت بيها
على فكرة مشروعك اتفو على اسرائيل ده حلو اوي وكمان اللوجو بتاعه
نفسي اعمل انا كمان مشروع بيقول اسفوخس على اسرائيل
كتشجيع ليك
السلام عليكم
انا على فكرة قريت البوست من الريدر اول ما نزل
وحطيته لينك عندى لكن انت مش بتزورنى
المهم القصيدة عجبتنى طبعا
فيها تشبيه وجعنى قوى وحسيت انه قاتل جداا
تصنعُ من جلدِ الفُقرَاء ..
سجادًا لحذاءِ الحَاكِمْ
يااااااااااه يا طارق
صعب قوى بس تقريبا هو ده احساس العصابة اللى بتنهب البلد
لكن ايوه شخص واحد ممكن يعمل تأثير لما يرفع راية للحق
ومع الوقت هيلتف حولها الناس ومش هيكون لوحده
واحد وواحد واحد... كمل عد هنبقى كتير
عرفت ان عندك امتحانات
ربنا يوفقك
تحياتى
انا مكنتش عندى تعليق معين بس عايزة اقول انى مع جنة بالظبط بالظبط هى دى الجملة الصح اوى اللى بتوصلك من اول مرة قراية........الله ينور
دمت ما دام قلمك يخط وما دامت تذوق للأدب ينير وابداعات تستقبل التهانى
تحياتي
دمت ما دام قلمك يخط وما دامت تذوق للأدب ينير وابداعات تستقبل التهانى
تحياتي
http://alzharaaalmokhtafeaa.plogspot.com
هنتقابل فى الاسماعيلية
يوم الجمعه 16/1
الساعه 11 ظ
امام الباب الرئيسى للمستشفى الجامعى
عدد الجرحى فى الاسماعيلية 19 حالة
بعد ان توفيت شابه هذا الصباح
منهم سيدة تبلغ من العمر 58 عام
وشابة فى العناية المركزة عندها 17 سنة
والباقى رجال من سن 17 عام الى الاربيعنيات
ومازالت المستشفى تستقبل المزيد
غير ان هناك عدد من الاصابات
فى المستشفى العام
محتاجين
تبرعات مالية
وبعض الملابس
عصائر
معلبات
رقم تلفونى للاستعلام
0188047779
والله المستعان
اللهم اجعل اعمالنا خالصه لوجهك الكريم
Post a Comment