Friday, October 04, 2013

حكم المشايخ

دي قصيدة كتبت في منتصف يناير السابق أيام اديلو فرصة متنبأة بالثورة الجديدة
وكنت مصمملها هذا التصميم
زمن المشايخ لما جاناقلنا ايه يفرق معانَا 
يمكن في ساعة في عهدهم 
راح يعرفوا معنى الأمانَة 
يمكن يكُونوا مخلصين ..

إزاي نخاف من عهدهم .
ودول شيوخ المسلمين ؟!
إزاي ندوّر عالعدَالة ؟
وحكّامنَا أصحَاب اليمين !
المشايِح لما حكموا 
كلّه ردد في ارتياَح 
يلّه آهي يا بلدنا بانت 
من جديد بشرى الصباح
اللي كان بالأمس منكر 
خلته الثورَة مباح 
اللي كانوا في السجون 
ركبوا عالثورة بجناح 
واللي كانوا منبوذين 
عندهم خطط انفتاح 
المشايخ لما قامُوا
قالوا نهضة مالسرير
قالوا لما الدنيا باظِت 
ربنا بعت النّذير
مهما كان الفرق عنك 
هوا احسن من حقير
قالوا ان الفرصة تايهة 
وان وضع الجيش خطير
والفساد مالي الحكومة 
والوزير زي الوزير
واما حكموا كان كان كلام اليل بزبدة
تدهنه يصبح فطير 
مهما كان الوضع سيء
فاحنا ارحم من كتير
لما قطر في قطر يدخل 
يبقى قدرك مِــالإله 
لما دمك يبقى سايح في الشوارع 
فالسكوت طوق النجاة
لما تعند لما ترفض واما ترفع
فوق في راسك للطغاة 
تبقى رافض للعدالة ومش ضروري
تبقى موجود في الحياة 
المشايِخ لما حكمًوا قلنَا رحمَة 
هوا ايه في الدنيا أسوأ مما كان
ياخدوا فرصة وماله ننسى في اللي فاتوا
هما ليهم رؤية تانية من زمان 
هما عارفين معنى الأمانة اللي في ايديهم 
مصر مش عزبة جماعة أو كيان
واما حكمونا المشايخ 
شفنا أعجب مِـ العجيب
شفنَا أدب الشيخ وغدره
باللي كان صاحب حبيب
شفنا فن جديد بحاله 
في العقاب اسمه النصيب
شفنا اللي بيشتموا 
بالحلال متقولش عيب
شفنا اللي بيظلموا وبيكذبوا 
وبقلب ديب
شفنا اللي يشجعوا 
عالتحرش بالبنات
التخلف لما يظهر 
واما في الجهل يبَات 
ايه اللي طلعها أساسا ؟ 
يله نعمل انفلات 
شفنا لما شباب يعارض 
يبقوا كفرة بتوع فساد
يبقوا خونة باعوا مصر 
دول بقايا قوم عاد
والحقيقة الكل عارف 
مين هنا سرق العبَاد
مين غلطنا في اختياره 
وانجازاته في البلاد
لما حكمونا المشايخ
كان فيه منا معرضين 
واللي قالوا مكملين 
مهما كان اللعب بايخ 
مهما قالوا علينا كفرة 
مهما كنا تعبانين 
مهما كان العقل دايخ 
واللي قعدوا واللي سكتوا 
واللي كان مالضرب نايخ 
كل دول رجعوا ف ثورة 
لما حكمُونا المشايخ

طارق عميرة

1 Comment:

L.G. said...

ربنا يرزقنا حاكم صالح يارب الواحد تعب الصراحة مش شايف حد عدل
ربنا يصلح الحال