السلام عليكم
ازيكم يا شباب , احب تكون اول مشاركة ليا معاكم هى الجزء الأول من المقامة السياسية .. كتابتى أنا ووغد صاحبي اسمه أحمد زكريا , كنت انا بكتي شوية وهو شوية واحنا الاتنين صباح الدماغ الفاشلة .. نسيبكم معانا بقه
***
مقدمة اى شبه بين احداث المقامة والاحداث الواقعية هو شبه مقصود تماما :D
***
يحكى أنه فى زمن من الأزمان , كان يحكم حاكم شبعان , مستبد منع الشعور بالأمان ,وكان الشعب منه يرتجف , والرأى فيه مختلف , فلم تكن القلوب تئتلف , والعيون للدموع تذترف , وكان هناك رجل جبان , يمشي دائما خلف البيبان ,وليضمن لنفسه الحماية , وضع لعقله غاية , وكما زين الناس الأفراح للعرائس , قرر الرجل أن يكون موالس , للحاكم ذو الشعب البائسفعلق لافتتة كبيرة , تقول ان الحاكم ذو بصيرة , وأن الشعب هو المأفون , واستبدل بالنعيم جحيما غير مأمون , وأن حاكمه لعادل , وخيره على البلاد نازل .وصل الحاكم الخبر , فأرسل من يتحرى الأمر , وعلم أن الرجل له مؤيد , فأمر بجعله للناس سيد , وازداد الرجل للحاكم نفاقًا ..فما ازدادا الا اتفاقا. وصار الرجل كالثعبان , بعد ان كان اكبر جبان , وقال للرعية حاكمنا لا يبطىء, فهو كالنبي لا يخطىء, والاصلاح يمضى على قدم وساق , ومن يعارض فالى السجون المساق ,وفى ذات اللحظة مات الحاكم , وتولى بعده ابنه جاسم , وقد كان رجلا بالشريعة يعلم , ومن كثرة العلوم يرتوى لا يألم , فكشف كيد المنافق الكبير , وأمر السياف أن يجعل رقبته تطير , وفى نفسه قال الجبان , ليتنى كنت مع الشجعان , كنت قد صلحت الان , وذرف دموعه فى المكان
الا انه بعد قليل تطورت الاحداث ., تطورا يحبس الأنفاس , فماحدث ببساطه .. ولأن الموضوع ماشي بطاطا .. فقد فكر الموالس . وهو علي كرسي الإعدام جالس .. فقال .. إن هذا الرئيس ... ذو ضمير رخيص .. وأصل خسيس .. فماذا لو استخدمت الحيلة ..واغريته ب((..........)) قليلة .. اهرب بها من الموت . واكون بهاذا قد نجوت ..فقال له .. يا سيدي الرئيس .. ذو اأصل الوضيع . والضمير الغير رفيع .. أني أعرض عليك عرضا رائع .. وهو بين كل الرؤساء شائع ...يؤيد لك ملكك .. وتسير به علي نهج سلفك .. وتزداد به سعاده ... وفي الرئاسه رياده .. به يعظمك الشعب .. ويصاب البعض بالرعب ..ولا يجرؤ أحد علي هجائك .. بل يتمنون لعق حذائك ... وتسير به بلدك بطيخ ...وتصير عاصمتها شرم الشيخ .. . فيحج إليها الأغنياء ... ويموت فيها الفقراء .. هنا وجد لعاب الرئيس قد سال .. وفي سرواله قد بال ....وجال في المكال كالليث الحبيس .. ثم سأل الموالس .. وما هو ايها البائس .. فقال له الموالس ابن الموالس , انه يا سيدى تحكمك فى الشعب , ووضعك لهم تحت الكعب , وتحكمك فيهم حتى الموت , ولن يخرج لهم صوت , وتكون جبارا عنيدا , واكون لك شيطانا مريدا , ولن يقصيك عن مكانك اوغاد , فساكون لهم بالمرصاد , فقال له الحاكم جاسم , ايها الشيطان الآثم ...
ولن يقصيك عن مكانك اوغاد , فساكون لهم بالمرصاد , فقال له الحاكم جاسم , ايها الشيطان الآثم ...( وكيف يتأتي لي هذا ) قال الرئيس ..وما الوسيله إليه يا إبليس ...قال الموالس ابن الموالس يا سيدي .. هو شيئ له لو ن اخضر .. .. هو شيئ يجعل الشجاع يقهر .. يذل به البلاد .. وتحكم به البلاد .. وتعيث به في الأرض فساد .. .. شيئ جلب للجميع الأرق .. خامتة من الورق ..يجلبه الناس بالعرق .. لكن هؤلاء هم البؤساء ,.. اما مع الرؤساء ..فيأتي يا سيدي بالنصب .. وأكل حق الشعب ,,, يأتي بالضرائب والسرقة .. وبالبلطجية المرتزقة .. لأكل حق هذا الشعب المسكين .. الذي عاني منكم سنين .. فقال الرئيس وقد زاغت عيناه ,,.. وبرزت من محجراه .. . واين يحفظ هذا الشيئ .... فقال الموالس ,, يحفظ – سيدي – بحسابات سرية .. في بنوك بعيدة خفية .. في دول مثل سويسرا ... وتسحب منه سيدي سرا .. لتقسم المال – سيدي- اقسام ... فقسم للشرطه والأقسام .. فبهم يستقم الشعب .. ويدب في قلبة الرعب .. وقسم يا سيدي للإعلام الفاسد .. فبه يظهر كل أمر بائد .. كانه رائع ورائد .. ويخفي ا سيدي كل مكائد .. ويظهر كل فوائد .. فتنال في قلوب الناس حيا . كأنك المسيح العائد !! وقسم من المال سيدي للهيافات .. من راقصين وراقصات .. فنفتح لهم الأبواب .. ونضع لهم الألقاب .. فهم قدوة كل الشباب .. وقسم سيدي .. لوزارة التجهيل .ليكف الشعب عن العويل و يظن الشعب انه دارس .. وهو حاهل عما تقترف من كوارث . ولنحرص علي جلب خبراء .. ببدل سوداء .. ونظارات سوداء . .. وعقول سوداء. وقلوب سوداء فيطوروا من المناهج .. ما يحبط كل ناهج .. واعطهم من المال مدادا . وإمتيازات زياده .. فيعيثو في البلاد فسادا .. فيخرج الطالب من دول .. مقهور مذلول ... وبكل علم جهول .. فتثبت حاشيتك علي العرش .. وينمو لكل منهم كرش ... ويصيح الوطن ....... للخلف معتدل مارش .. ونظر للرئيس ليرى وقع هذا الكلام .. فوجد عينيه تدمعان ..ويعرق جسمه الهفتان ...ثم فجأة .. انفجر في البكاء ..وانهمرت شلالات الماء ...ففزع الموالس .. (( سيدي .. أما قلته هراء ..ام يشوبه شبهة غباء .. )) فرفع إليه الريس عينان . بالدموع مغرورقتان .. ومن البكاء محمرتان .. وقال بصوت متهدج .....(( لا والله بل قلت فأكفيت .. وشرحت فوفيت .. فأعدت إلي اشجان .. من ايام زمان .. ايام أبي العظيم ..فشعرت بالحنين .. كان - رحمة الله - يمشي علي ذات الطريق .. مع شعب بائس غريق .. رحمك الله يا أبي .. ااااااااااااااااااااه يا بابايااااااااااااااا وبعد ان اتنتهت عاصفة البكاء .. وتم نزح الماء .. واستاعاد الرئيس رباطة جأشه ..وعاد إليه بأسه .. قال له . يا موالس .. انت ذو عقل خطير .. بأمور السياسة خبير .. فلسوف اطلق سراحك .. وأجعلك علي براحك.. علي ان تكمل لي بقية السياسات غدا .. بعد الفطار والغدا .. . فقد اكثرت اليوم الكلام . والأأن أريد ان اناااااااااااام .. وادرك موالس الصباح .. فسكت عن الكلام المباح ..
****
اليوم الثانى ..استيقظ جاسم فى السرير , وافطر بالقشدة مع الفطير , ثم ارسل حارسه الى الموالس الكبير , فجاء الموالس واكمل كلامه الخطير , فما ان راى سيده الجديد , حتى قال يجب أن تأخذ الشعب بالتنديد , وتسوق لهم فى كل أمر تهديد , وما لذ وطاب من الوعيد , وتزعم أنك بهذا تصلح البلاد , وتتجبر كما لم يفعل قوم عاد !ولكل معارض منهم فعل حاسم , حتى لا يتجرأو على تحديك يا سيدى جاسم , وأن تجعل أموال الشعب فى خزائنك , فيكونوا جميعا عبيدا عندك , وتخرج منهم ما يكفى حياتهم بالكاد , وبهذا تقضى على المعارضة ولا يبقى فساد , سوى فسادك أيها الحاكم الجميل , ويكون لك وسط كل عائلة من الشعب عميل , يبلغك بآخر الاخبار , فتقتنص ممن يريد الأخذ بالثأر ..فقال له الحاكم جاثم , والذى أغراه الشيطان الآثم :- ان ما قلته يا صديقى هو الصواب , لذا فسأجعل الشعب مثل التراب , أبيع واشترى به كما أريد , ومن يتحدث يكون هو التالى بالتأكيد , اما انت يا صديقى العزيز , فساجعلك وزيري اللذيذ , وأغدق عليك من خيرات شعبي الأبله , وأجعلك سيدا لهم فلا تأبه ,ويمكنك من الآن تقلد مهام الوزارة , ومكافأة من تريده بخيارة , تعين لك مائة فريق , يعينوك على جعل شعبنا غريق , وبكونوا كلهم متحجرى القلوب , لا يأبهون لأطنان من الذنوب , وكل فريق يتكون من الف شخص , يمكنهم بدون خجل تقليع الشعب ملص !وساجعل لك ديوانا فى وسط البلد , تجمع فيه من الشعب ما يحلو لك من الدم والكبد , ويكون لك منى الكثير من الاساطيل , فانا احكم مجموعة من المهاطيل , ولو اثبت ذكاءا فى هذه العملية , فلك منى طن من العسلية , وساجعلك عندى قائدا للجيش , تعاملهم بكل اجرام وطيش .. فقال له الموالس الخبير , بعد ان صار بذكاءه وزير , شكرا لك يا سيدى السلطان , وسأعين من يغرق الشعب بالطوفان , وسأكون عند حسن ظنك , افعل لك ما يخلب لبك ,وتمتلأخ خزائنك باللؤلؤ , وكل نت يطالب به فسنفقأ له البؤبؤ , و سأجعل لديك خزائن من النفائس , وسيكون كل مالك لها قبلك بائس , وسنضع فى كل منطقة مخبر , ليأتى لنا بمن لديه من الأخضر أبحر ..وعندها نهاجم ذلك المواطن الطحون , ونجرده من الاخضر الميمون , ثم نجعل أسرته كالمعجون , وتكون أنت وحدك الفرعون , وأما كل متمرد معارض , فنسلط عليه من جنودنا مارد , يطيح به فى لحظات بالاغتيال , او ندخله الشجن ليجرب ذل السؤال , هكذا تكون انت كأبيك , وتكون أعمى قد طمس المال عليك ...فقال له الحاكم , ايها الموالس الباسم , ما اجمل تفكيرك المنير , والذي سيجعل قلبي من الفرح يطير , اتمنى ان املك كل ما لدى الشعب من الاقوات , ويكونوا لى كالعبيد أحياء وأموات , وان حدث هذا فلك من كل مال , نسبة تكفيك لتحضر عدوية ليغنى لك موال .. وصمت لحظة فاحمرت وجنتاه , وبدا بريق شرس فى عيناه , وقال اريد ان يكون هناك خازوق خارق , لكل معارض مارق , ولكل من يظن اننا الغينا الفوارق , بيننا وبين الشعب الغارق , وعلى كل صحفى يكتب عنى كلمة بالسوء , يكون عليه عقاب حتى يخرج موبوء , ..
البقية فى مكان تانى