الأقذر من ذلك كله جرائم الاغتصاب الكاملة
التي تتم تحت التخدير , لا بأس من العبث بهذه الأجساد فربما لن تعود حية
مرةً اخرى , هناك حالة يبدو أن المخدر لم يكن قويًا كفايةً لإسكاتها ,
ذبحها بمشرطه بلا رحمة و بفعل عادي وكأنما شريان الحياة يشبه لديه أي شريان
آخر , كان عمليًا جدًا , وكان يعتبر نفسه إلهًا ..
بينما الممرضين من حوله في كل جريمة يختلف
شكلهم , يبدو أن للمال سطوته وأن هؤلاء القوم كانوا يربحون جيدًا , في بعض
المشاهد تظهر نورا وهي تساعده , تناوله مشرطًا أو صندوقًا أو تقوم بنقل
شيءٍ ما , في مشاهد أخرى فريق آخر , في مشاهد ثالثة أماكن أخرى وعمليات
مختلفة .
صحيح أن عبد الظاهر كان يدفع جيدًا لكنه
لم يكن الجهة الوحيدَة , هناك أكثر من عيادة للإجهاض أيضًا , هناك من لم
يوافق على ما يحدث وقد كان الجثة الجديدة الممددة على سرير الجراحات.